جمعية "بسمة" تنتهي من تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع"تعزيز الحوار والتسامح في أوساط الشباب في القطاع "
نشر بتاريخ: 03/11/2008 ( آخر تحديث: 03/11/2008 الساعة: 10:39 )
غزة -معا- انتهت جمعية "بسمة" للثقافة والفنون من تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع "تعزيز الحوار والتسامح في أوساط الشباب في قطاع غزة" في مدراس قطاع غزة.
وأشار ناهض حنونة مدير عام الجمعية أن المشروع ممول من مبادرة الشراكة في الشرق الأوسط، وبإشراف "مؤسسة الإبداع الدولية"، موضحاً أن المشروع يهدف إلى تعزيز ثقافة الحوار والتسامح، وطرق التعامل مع النزاعات بعيداً عن استخدام العنف في أوساط الشباب الفلسطيني في قطاع غزة عن طريق تسخير المسرح كأداة تثقيفية.
وأوضح يحيى إدريس مدير المشاريع أن جمعية "بسمة" قدمت 20 ورشة عمل، استهدفت 17.528 مشاركاً من الجنسين تتراوح أعمارهم من 12-17 عاماً، وتم تنفيذ المشروع بالتنسيق مع 20 مدرسة إعدادية تابعة لوكالة غوث اللاجئين في مخيمات اللاجئين الثمانية وفي مدينة غزة.
وبين أنه تم خلال كل ورشة عمل تقديم عرض مسرحي بعنوان "حكايتنا حكاية"، التي تسلط الضوء على بعض المشكلات والنزاعات في حياتنا اليومية، تلي ذلك إعادة تمثيل جزء من القضايا المطروحة في العرض المسرحي وقضايا أخرى من رؤية المشاركين أنفسهم، كما وتم بعد ذلك فتح باب النقاش بمساعدة ميسر الورشة وإجراء حوار حول محتوى النص المسرحي بهدف توعية المشاركين حول كيفية التعبير عن وجهات نظرهم والوصول إلى اتفاق على القضايا المختلف عليها.
وأوضح إدريس أن ورشات العمل التي تم تقديمها تعمل على دمج التوعية بالمسرح باعتبارها وسيلة ناجحة لتشجيع المشاركين للتعبير عن وجهات نظرهم حول التعامل مع العنف بطريقة سلمية، ولمساعدتهم على إيجاد حلول لظواهر العنف المنتشرة في المجتمع.
وأشار إلى أن جمعية "بسمة" تعمل حاليا على تنفيذ المرحلة الأخيرة من المشروع التي تتضمن إعداد 50 أسطوانة حول ورشات العمل والاسكتش المسرحي ونشره وتوزيعه على مدارس الوكالة، من أجل الإستفادة منها وعرضها لغيرهم من الطلاب والطالبات في مدارس أخرى.