الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس عباس وحواتمة يناقشان سبل انجاح الحوار الوطني في القاهرة

نشر بتاريخ: 03/11/2008 ( آخر تحديث: 03/11/2008 الساعة: 13:01 )
عمان - معا - ناقش الرئيس محمود عباس ونايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين؛ في اجتماع لهما في عمان امس، سبل انجاح الحوار الوطني الفلسطيني الشامل المقرر عقده 9/11/2008، بدعوة ورعاية الرئيس المصري حسني مبارك.

واتفق الجانبان أن وثيقتيّ الإجماع الوطني (إعلان القاهرة مارس/ آذار 2005، برنامج وثيقة الوفاق الوطني حزيران/ يونيو 2006) التي وقعت عليها جميع الفصائل الفلسطينية بلا استثناء، وقرار قمة دمشق العربية (مارس/ آذار 2008) هي أساس الحوار الشامل للتطبيق والتنفيذ؛ بجانب حصيلة حوار القيادة السياسية المصرية ممثلة "بالمشروع الوطني الفلسطيني، اتفاقية القاهرة لعام 2008".

وأكد الجانبان أن هذه الوثائق التي تشكل البرنامج الوطني الفلسطيني السياسي والتوحيدي الديمقراطي "للتنفيذ"، وليست "إطاراً للحوار والقبول والرفض"، فهذا يرتد بالحوار الشامل إلى "المربع الصفر"، وتحويل هذه الوثائق إلى "أوراق ومناورات لتعطيل الحوار وزرع الألغام، والمناورات التكتيكية لترحيل النتائج الإيجابية" لإنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية في 9/11/2008 إلى ما بعد الرئاسة الأمريكية القادمة والانتخابات الإسرائيلية، وبعبارة أخرى إلى ربيع العام 2009.

وحذر الجانبان من مناورات فلسطينية وإقليمية، لتحويل الحوار الشامل إلى حوار "طرشان"، وتعميق الانقسام مطلع عام 2009.

اتفق الجانبان أن الحوار الشامل هدفه المحدد له منذ البداية التوقيع المشترك على "المشروع الوطني الفلسطيني"، والانتقال فوراً إلى البحث في الآليات العملية لتطبيق وتنفيذ وثائق الإجماع الفلسطيني والعربي الثلاث، وفي المقدمة وضع آليات التنفيذ:

1 ـ تشكيل حكومة انتقالية سياسية وطنية من شخصيات مستقلة مهمتها منع عودة الحصار على الضفة، وفك الحصار على قطاع غزة، والتحضير لانتخابات جديدة.

2 ـ انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة نتوافق على سقفها الزمني؛ وفق التمثيل النسبي الكامل.

3 ـ انتخابات مجلس وطني جديد وموحد للكل الفلسطيني في الوطن وفي الشتات، حيثما أمكن وفق التمثيل النسبي الكامل لإصلاح وتطوير منظمة التحرير الائتلافية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب في داخل وخارج الوطن.

4 ـ إعادة بناء الأجهزة الأمنية وأجهزة السلطة على أسس مهنية وطنية من أبناء الشعب، غير فصائلية، وبمساعدة الخبرات العربية، ورفض التركيب الاحتكاري لهذه الأجهزة في الضفة وفي قطاع غزة.

وأكد الجانبان أن طريق "إنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية" بالعودة للشعب، بقوانين التمثيل النسبي الكامل هي طريق النصر والخلاص من الاستيطان والاحتلال، وأن "الانقسام طريق الفشل وضياع الحقوق الوطنية الفلسطينية".