الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الكاتب البحريني الرويعي يوقع كتابه الجديد " هدوء .. ليس إلا " في 16 الجاري

نشر بتاريخ: 03/11/2008 ( آخر تحديث: 03/11/2008 الساعة: 14:00 )
بيت لحم -معا- صدر حديثاً كتاب جديد للكاتب والمسرحي البحريني خالد الرويعي بعنوان " هدوء .. ليس إلا". وسيوقع الكتاب في حفل خاص يقام بالمناسبة يوم الأحد الموافق للسادس عشر من الشهر الجاري، في مركز الفنون التابع لوزارة الإعلام في البحرين.

ويعد الكتاب تجربة جديدة بالنسبة للرويعي على أكثر من مستوى، فهو بالإضافة إلى اعتماده النصوص القصيرة جداً في مقاربة الحالة الشعورية والوجدانية، فهو يقيم نصاً موازياً من الصور الفوتوغرافية.

كتاب " هدوء .. ليس إلا " يمثل انقطاعاً عن تجربة الرويعي السابقة في أول كتبه " درس النور "، فهو من ناحية شكلانية عبارة عن مجموعة نصوص مصحوبة بترجمة إلى الإنجليزية قامت بها المترجمة والصحافية غادة أبو الفتح، ومن ناحية مضمونية هو أقرب إلى المنولوجات الداخلية يقيمها الشاعر مع ذات أخرى متخيلة، في شكل تساؤلات شعورية تستبطن حالات مختلفة.

والديوان الجديد صدر في طباعة ملونة فخمة عن المطبعة الحكومية التابعة لوزارة الإعلام البحرينية، وهو غير مفهرس، كما عمد كاتبه وملتقط صوره ومخرجه الفني عدم ترقيم صفحاته، تاركاً حرية تامة للمتلقي في قراءة الكتاب وتلمس جماليات الصور من دون وصاية ولا فرض تسلسل معين.

و" هدوء .. ليس إلا " هو التجربة الثالثة للرويعي، بعد تجربتين سابقتين هما: " درس النور " 2004 ، و " الإنترنت بوصفها نصاً " 2006، والأخير كان عبارة عن مجموعة مقاربات للإمكانات الجمالية والتقنية التي جاءت بها شبكة الإنترنت على المستويين الأدبي والفني.

هذا، ويسبق حفل التوقيع في مركز الفنون افتتاح المعرض الفوتوغرافي المصاحب. ويتضمن المعرض العديد من الصور الفوتوغرافية التي التقطها الرويعي وأودعها كتابه.

كما تقوم الممثلة رانيا غازي بمشاركة المؤلف في إلقاء بعض النصوص في أمسية تسبق التوقيع.

وتشمل فقرات الحفل ألحاناً وضعها الفنان الموسيقي محمد حداد لكلمات من الكتاب الجديد بصوتي الفنانة فاطمة والفنان محمد الجودر، وبعد ذلك يوقع الرويعي كتابه للحضور.

وتعد هذه التجربة جديدة على صعيد أعمال وكتابات خالد الرويعي السابقة؛ إذ حاول فيها المزاوجة من دون ربط مؤكد بين النص المكتوب والصورة الفوتوغرافية التي راهن فيها على تجسيد حالات إنسانية مختلفة وفي أكثر من فضاء بالإضافة إلى دينه لبعض عناصر المشاهدات اليومية، وهو عبارة في شقه الكتابي عن لحظات وومضات خاطفة أحياناً وتساؤلات موجهة إلى آخر حول ثيمة الحب خصوصا.