الليكود يضم مزيداً من نشطاء اليمين استعداداً للإنتخابات القادمة

بيت لحم- معا- بعد فشل تسيفي ليفني في تشكيل الحكومة والذهاب الى الانتخابات، يسعى حزب "الليكود" الى حصد النتائج الأكبر وتشكيل الحكومة القادمة برئاسة بنيامين نتنياهو حيث انضم للحزب في الفترة الاخيرة العديد من الشخصيات المحسوبة على اليمين لتكون قائمة الليكود قادرة على الفوز في الانتخابات.

وأعلن بيني بيغن أمس عن عودته للحياة السياسية والانضمام مجدداً الى الليكود، واليوم يعلن عضو الكنيست ايفي ايتام عن انضمامه الى الليكود وتركه لحزبه الاتحاد الوطني، وذكر انه لم يتلق موقعاً مضموناً في القائمة وانه سيخوض الانتخابات الداخلية لحزب اليكود ومقتنع أنه سيحصل على موقع متقدم في القائمة حسب ما ورد اليوم الاثنين على موقع قضايا مركزية الاسرائيلي.

ويبدو واضحاً أن حزب اليكود يسعى الى ضم مزيد من نشطاء اليمين ويتحول الى حزب يتبني مواقف الاحزاب اليمينية المتطرفة، ويكفي التذكير أن بيني بيغن رفض اتفاق الخليل الذي وقعه نتنياهو وخرج من الحكومة وحزب الليكود على اثرها، كذلك من المتوقع أن يعود عوزي لنداو الذي يدعو الى اعادة احتلال غزة فوراً الى الكنيست ويحصل على موقع مضمون بعد أن فشل في الانتخابات الداخلية لليكود في الانتخابات السابقة.

رئيس الجيش السابق بوغي يعلون من المتوقع أن يكون أيضاً ضمن القائمة كذلك الناطقة باسم الجيش أثناء الحرب الأخيرة على لبنان ميري ريغف إنضمت مؤخراً لليكود واذا اخذنا بعين الاعتبار وجود العديد من النشطاء الجدد داخل الليكود أمثال عوزي ديان واساف حيفتس ويوسي بيلد وآخرين ليسوا من اليمين المتطرف ولكن للتذكير أنهم شاركوا في حرب 67 وكذلك حرب "الغفران".