أسرى فتح في سجن هشارون يستعدون لتخريج دورتين حركيتين ويطالبون بضمان مشاركتهم بالانتخابات

غزة - معا - يستعد أسرى قسم 8 في سجن هشارون لتخريج دورتين حركيتين في إعداد الكادر الفتحاوي على مفاهيم الديمقراطية وحرية التعبير، وأبجديات حركة فتح والصراع العربي الإسرائيلي، مطالبين السلطة بالضغط على إسرائيل لضمان مشاركتهم في الانتخابات التشريعية القادمة.

وأبلغ الأسرى محامية وزارة شئون الأسرى والمحررين شيرين العيساوي خلال زيارة لها أن عدد الأسرى المشاركين في دورة الكادر الفتحاوي 14 أسيرا حيث تناولت الدورة الديمقراطية وحرية التعبير، القضاء الفلسطيني، سلطة القانون والسلطات الثلاث، الاتفاقيات الدولية التي تناولت القضية الفلسطينية، تاريخ حركة فتح، الصراع العربي الإسرائيلي، نبذة عن الحركة الصهيونية، ونبذة عن الثورات الدولية، أشرف على تدريبهم الأسير عاطف وريدات.

وشارك 25 أسيراً في الدورة الثانية التي نفذت تحت عنوان " الدورة الحركية النشطة وتناولت موضوعات أبجديات حركة فتح، حركة فتح والصراع العربي الإسرائيلي، ونبذة عن الوضع الاعتقالي للحركة الأسيرة، أشرف على تنفيذها حاتم الجيوسي وأشرف نوفل .
وتقوم الحركة الأسيرة في قسم 8 وباشراف اللجنة الوطنية العامة تقوم باعطاء جلستين في الإسبوع لمجموع الأسرى حول تطوير الوحدة الوطنية وتعزيزها لتنعكس على الخارج، تطوير واقع الحركة الأسيرة، ومناقشة موضوع قيادة وطنية موحدة للحركة الأسيرة .

ويقبع في سجن هداريم 245 أسيرا بقسميه 8 هشارون ويوجد فيه 127 أسيرا، وقسم 3 ويوجد فيه 118 أسيراً، حيث اشتكى الأسرى من استمرار سياسة الإهمال الطبي، والحرمان من الزيارات لمعظم المعتقلين لأسباب أمنية واهية, الأمر الذي يحرمهم من رؤية أعز أقربائهم وأحبائهم، كما واشتكوا من سوء الطعام.

وطالب الأسرى كافة المؤسسات والشخصيات المعنية للتحدث مع المؤسسات الثقافية من أجل تبني مشروع المنتدى الثقافي للأسرى داخل السجن حيث يتوفر لديهم حالياً مواد ثقافية كثيرة من إعدادهم وابداعاتهم كالشعر والنثر والرسومات وغيرها وهم بحاجة لمؤسسة ثقافية تتبنى ذلك وتصون هذه الإبداعات.

وفي رسالة لهم أكد أسرى قسم 8 على دعمهم للانتخابات الداخلية لحركة فتح "البرايمرز" وتعزيز الديمقراطية، معلنين احترامهم للنتائج واختيارات المقترعين مؤكدين رفضهم لمبدأ التعيين، داعين في الوقت ذاته لاستمرار الانتخابات الداخلية في المناطق التي لم تجر فيها.

كما ناشد الأسرى في رسالتهم وزارة الأسرى وكافة المسؤولين الفلسطينيين للضغط على حكومة الاحتلال من أجل السماح لهم بممارسة حقهم في العملية الديمقراطية والمشاركة في الانتخابات العامة، وأفادوا بأن هذا الحق منح للسجناء الإسرائيليين في الانتخابات الإسرائيلية الماضية.