رئيس الوفد البرلماني الأوروبي يسلم د.بحر دعوة رسمية لزيارة البرلمان الأوروبي في مارس المقبل
نشر بتاريخ: 03/11/2008 ( آخر تحديث: 03/11/2008 الساعة: 18:59 )
غزة- معا-سلم "كرايكوس ترانفيليدس" عضو البرلمان الأوروبي دعوة رسمية للدكتور احمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني لزيارة البرلمان الأوروبي في مارس 2009، وذلك خلال زيارة وفد برلماني من البرلمان الأوروبي للمجلس التشريعي في مقره بغزة.
وعبر بحر في بيان وصل وكالة "معا" عن تقديره وشكره لموقف البرلمان الأوروبي واستجابته للدعوة الموجه للمجلس التشريعي، وأشاد بموقف البرلمان الأوروبي من قضية النواب الأسرى والقضية الفلسطينية.
ودعا بحر البرلمان الأوروبي لمزيد من الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح الأسرى وخاصة النواب منهم وعلى رأسهم الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الذي نقل إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية عاجله له.
ووجه بحر دعوة عاجلة لكافة البرلمانيين العرب والأجانب للتدخل لدي حكوماتهم للضغط على الاحتلال للإفراج عن الدكتور دويك ونقله للعلاج بالخارج نظرا لتدهور وضعه الصحي.
واستعرض بحر أمام الوفد الأوروبي معاناة الشعب الفلسطيني تحت الحصار الصهيوني وخاصة في ظل استمرار إغلاق المعابر ووفاة مئات المرضى من الأطفال والنساء بسبب نقص العلاج والأدوية.
وطالب بحر النواب الأوربيين بان يتدخلوا عمليا لرفع الحصار عن قطعا غزة، وان ما يقومه به الاحتلال هو بسبب الصمت الأوروبي والعالمي تجاه العدوان الصهيوني في غزة وضد مدينة القدس وعمليات القتل في الضفة الغربية.
وجدد بحر أمام الوفد دعم المجلس التشريعي للحوار الفلسطيني في القاهرة، وان يكون حوار فلسطيني مبني على النوايا الصادقة وإجراءات حقيقة على الأرض تثبت حسن النوايا وتهيئ الأجواء لإنجاح الحوار الفلسطيني.
من جانبه عبر رئيس الوفد الأوروبي عن رفض البرلمان الأوربي لاستمرار اعتقال النواب الفلسطينيين وانه غير مقبول وقد اصدر الاتحاد الأوروبي قراراً يجري الضغط على الحكومات الأوروبية لتنفيذه يطالب إسرائيل بإطلاق سراح الأسرى من المرضى والنساء وكذلك النواب الفلسطينيين.
وشدد رئيس الوفد أن البرلمان الأوربي يرفض الحصار على قطاع غزة وانه يمثل كارثة إنسانية على الشعب الفلسطيني وعقاب جماعي للشعب الفلسطيني، يذهب ضحيته المرضى والجرحى ويزد من مستوى الفقر في قطاع غزة.
وأوضح رئيس الوفد أن الدعوة الرسمية التي سلمها للدكتور بحر هي تعبير حقيقي عن تضامن البرلمان الأوروبي مع الشعب الفلسطيني ودعم للمجلس التشريعي الفلسطيني وممثلي الشعب الفلسطيني الذين تم انتخابهم بشكل ديمقراطي ونزيه.
من جانبهم عبر غالبية أعضاء الوفد الأوروبي عن تقديرهم وأسفهم لما يحدث في قطاع غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي وأنهم سيعملون على إيصال صوت الشعب الفلسطيني إلى البرلمان الأوروبي والحكومات الأوروبية للتدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.