الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

وكيل وزارة الشؤون الخارجية يلتقي السفير الكرواتي ووفداً برلمانياً أسترالياً

نشر بتاريخ: 03/11/2008 ( آخر تحديث: 03/11/2008 الساعة: 19:09 )
رام الله- معا- إستقبل د.أحمد صبح وكيل وزارة الشؤون الخارجية في مكتبه بمقر الوزارة في رام الله ظهر هذا اليوم السفير الكرواتي في تل أبيب السيد " إيفان ديل فيكيو" ونائبه السيد زيلجكو بيلاج .

في بداية اللقاء رحب صبح عن سعادته لإستقبال السيد فيكيو الذي جاء مودعاً حيث ينهي مهامه سفيراً لدى تل أبيب، حيث عبر عن رغبة رئيس بلاده في زيارة فلسطين وضرورة الترتيب لذلك في المستقبل.

وناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين وكرواتيا، وإمكانية التبادل الدبلوماسي حيث عبر صبح عن إستعداد فلسطين لتبادل سفراء غير مقيمين في أسرع وقت ممكن، وطلب أن تتم مناقشة الموضوع بين الطرفين في فترة لاحقة.

من جهته أوضح السيد فيكيو عن رغبة بلاده بإستضافة السيد الرئيس أبو مازن في أي وقت يراه مناسباً، طالباً أن يكون توقيع إتفاق التبادل الدبلوماسي فور زيارته لكرواتيا.

من جهة أخرى إستقبل د.صبح وفداً برلمانياً أسترالياً برئاسة السيدة "أنيت إيليس" من حزب العمال والسيد "بروس سكوت" من الحزب الليبرالي وعدد آخر من الحزبين، بحضور السفير د. وليد حسن رئيس إدارة آسيا وأفريقيا والباسفيك.

وقد وضع السيد صبح الوفد الضيف بصورة الأوضاع السياسية والميدانية في الشرق الأوسط وخاصة عملية السلام، والتطورات السياسية في المنطقة، وإمكانية إستمرار عملية السلام في ظل التجاذبات على الحلبة السياسية في كلٍ من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار صبح الى اللقاء الذي سيجمع بين السيد الرئيس أبو مازن والسيد رايس وزيرة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة القادم، وإجتماع الرباعية الدولية في شرم الشيخ، وحضور السيد الرئيس لجلسة الإفتتاح، وحضور الجانبين الإسرائيلي والمصري، وذلك لتقييم ما تم تحقيقه في المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي، معبراً عن الموقف الفلسطيني الواضح من أجل الوصول الى سلام دائم وشامل قائلاً " لن يقبل الفلسطينين تأجل أي من قضايا الوضع النهائي، كما يصر الفلسطينيون على أن يتم الإتفاق على كل شيء أو لا شيء".

وتناول د.صبح الحوار الوطني الشامل بين الفصائل الفلسطينية كافة في القاهرة، وشدد على أن مصلحة الفلسطينيين تكمن في الإتفاق وإستعادة الوحدة، مؤكداً على السيد الرئيس سيحضر الإجتماع وممثلين عن سبع دولٍ عربية، مثمناً الجهد المصري الكبير في هذا المضمار. مشيراً الى أن الإجتماع سيستمر لمدة ثلاثة أيام 9-11/11/2008، وفور الإنتهاء من الإجماعات الرسمية ستشكل خمس لجان لبحث كل الجوانب التي تتعلق بتسوية كل الملفات على أسس مهنية وقابلة للتطبيق.

كما أوضح صبح أن الفلسطينيين في ظل فترة إنشغال الطرفين الإسرائيلي والأمريكي بعملية الإنتخابات، يرغبون في أن يلعب الإتحاد الأوروبي دوراً أكبر في عملية السلام، ودول أخرى كأستراليا والبرازيل والهند والمكسيك وجنوب أفريقيا. ويذكر أن الوفد زار بيت لحم ومخيم الدهيشة و إطلع على ظروف المواطنين واللاجئين، وإطلع على شرح من منظمة حصر أضرار الجدار في القدس، فيما إجتمع الوفد بعدد من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني.