الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مُنع من زيارة سجن عوفر: وزير الأسرى يحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى

نشر بتاريخ: 01/12/2005 ( آخر تحديث: 01/12/2005 الساعة: 12:54 )
غزة- معا- حمل وزير شؤون الأسرى والمحررين د. سفيان أبو زايدة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة كافة الأسرى، معلناً ان الأسرى أبلغوه عبر اتصالات هاتفية عن عزمهم اتخاذ ردود تصعيدية ضد الاعتداء على أسرى عوفر.

وكان أبو زايدة قد منع اليوم من دخول معتقل عوفر الذي شهد اعتداءات من إدارته على الأسرى الفلسطينيين فيه وأسفر عن إصابة عدد من الأسرى من بينهم نائب الأمين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح.

وأعرب الوزير عن قلقه الشديد لما حدث وخشيته من تفاقم الأوضاع وامتدادها للسجون والمعتقلات الأخرى، قائلاً: إن ذلك يستدعي التحرك الجاد لوقف هذه المعاناة.

وأكد الوزير أنه تلقى العديد من المكالمات الهاتفية منذ يوم أمس ومن كافة السجون أعرب الأسرى خلالها وبكافة اتجاهاتهم السياسية عن قلقهم الشديد لما حدث في معتقل عوفر وأعلنوا تضامنهم مع القائد الأسير عبد الرحيم ملوح ومع كافة الأسرى الجرحى وتمنوا لهم الشفاء العاجل.

وأضاف د. أبو زايدة أن الأسرى أعربوا له عن نيتهم للرد على هذا الحدث، مؤكدين رفضهم المطلق للانصياع لسياسة الذل والإهانة التي تحاول تمريرها وفرضها إدارة مصلحة السجون.

وقال الأسرى في أحاديثهم له بأن هناك مشاورات تجري ما بين قيادات الحركة الأسيرة لتنظيم جملة من الخطوات النضالية للرد على ما حدث بالأمس في سجن عوفر وعلى كافة الممارسات اللاإنسانية التي تتبعها سلطات الاحتلال معهم والآخذه بالتصعيد في الآونة الأخيرة.

من جهته ناشد وزير الأسرى المجتمع الدولي ومنظمة الصليب الأحمر وكافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية المحلية والدولية للتدخل العاجل لوقف ما وصفه بالتدهور الخطير في أوضاع الأسرى ولوقف الاعتداءات المتكررة بحقهم، معتبراً أن هذه الاعتداءات تشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، داعياً هذه المؤسسات إلى إرسال وفود لزيارة عاجلة للسجون والمعتقلات والإطلاع عن كثب على طبيعة الأوضاع المأساوية هناك.

وطالب د.أبو زايدة وبشكل فوري بتشكيل لجنة للتحقيق بما حدث في معتقل عوفر ومحاكمة المسؤولين عن هذه الأحداث التي أسفرت عن إصابة العشرات من الأسرى العزل.