الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

تحت رعاية الرئيس: الحسيني يفتتح "إكسبوتك 2008" اليوم في رام الله وغزة

نشر بتاريخ: 04/11/2008 ( آخر تحديث: 04/11/2008 الساعة: 11:03 )
رام الله- معا- تحت رعاية الرئيس محمود عباس؛ يفتتح د. رفيق الحسيني اليوم الثلاثاء، معرض فلسطين الخامس لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (إكسبوتك 2008، والذي تنطلق فعالياته في كلٍ من رام الله وغزة، بتنظيم من اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية-بيتا، ومركز التجارة الفلسطيني- بال تريد على مدى ثلاثة أيام، وبمشاركة 60 شركة متخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتي ستقدم أحدث ما توصلت إليه منتجاتها من حلول وأنظمة وبرمجيات مبتكرة بالإضافة إلى معدات وإكسسوارات الحاسوب التكنولوجية وكافة مستلزماته.

وأكد المهندس علاء علاء الدين رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية "بيتا" في بيان وصل "معا" أن الدورة الحالية للمعرض بمثابة نقلة نوعية على صعيد عدد الشركات المشاركة ونوعيتها، مبيناً أن الجديد والنوعي هو مشاركة عدد كبير من الشركات المتخصصة في صناعة البرمجيات، والتي كانت تحجم عن المشاركة في الأعوام السابقة خشية عدم تلبية المعرض احتياجاتها من حيث الشرائح التي تستهدفها هذه الشركات.

بدوره أكد د.جواد الناجي مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية، عضو اللجنة الإدارية لصندوق الأقصى، أن مساهمة صندوق الأقصى بإدارة البنك الإسلامي للتنمية في دعم معرض "إكسبوتك 2008"، تأتي في نطاق مساعي الصندوق لتشجيع ودعم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الفلسطيني، مثمناً جهود صندوق الأقصى بإدارة البنك الإسلامي للتنمية في دعم معرض إكسبوتك 2008 للعام الخامس على التوالي.

وعلى ذات الصعيد قال نافذ الحرباوي رئيس مجلس إدارة مركز التجارة الفلسطيني أن إقامة معرض إكسبوتك في الضفة وغزة في آن واحد، هو تأكيد على تجسيد الوحدة الوطنية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيراً أن إكسبوتك قد ساهم بشكل كبير في دعم ركائز الاقتصاد الفلسطيني.

وأضاف أن إكسبوتك يسهم في تفعيل وتنشيط دور شركات ومؤسسات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما يساهم بالتالي بنمو القطاع وتطوره، مؤكداً أن المعرض يعدّ فرصة لكافة المهتمين سواء من الشركات، والمهتمين من طلبة ومختصين، وباحثين عن فرص العمل في حقول تكنولوجيا المعلومات المختلفة، والباحثين عن فرص الاستثمار في هذا القطاع.

وأوضح الحرباوي " إننا نسعى من خلال هذا المعرض إلى تعزيز وتكثيف الجهود للنهوض بتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين"، داعياً الجميع لبذل الجهود من أجل هذا الهدف النبيل والتطلع إلى رفعة هذا القطاع والدخول في سباق التكنولوجيا العالمية، مضيفاً أن المعرض قد ساهم في رفع اسم فلسطين عالياً"، مشيداً برعاية الرئيس محمود عباس واهتمامه بإنجاح معرض إكسبوتك، وبكافة العاملين والقائمين على المعرض بشكل خاص وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل عام.

هذا ويُعقد "إكسبوتك 2008" هذا العام، برعاية رئيسية من مجموعة الاتصالات الفلسطينية (بالتل جروب)، والبنك الإسلامي العربي كراع ذهبي، وبدعم من وحدة صندوق الأقصى بإدارة البنك الإسلامي للتنمية، وشركة المشرق للتأمين كراعٍ لوثيقة التأمين، وشركة "سيسكو" العالمية كراعٍ خاص للمعرض.

وأوضح د.عبد المالك الجابر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية أن معرض إكسبوتك يشكل فرصة حقيقية لتبادل الخبرات المحلية في مجال نظم المعلومات والاتصالات، وهو دليل على قدرة الشركات العارضة والمنتجة على مواصلتها مسيرة البناء والعطاء في ظل الظروف التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، مؤكداً أن رعاية المجموعة للمعرض هو تأكيد لدورها في دعم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأعرب عطية الشنانير مدير عام البنك الإسلامي العربي، الراعي الذهبي لمعرض "إكسبوتك 2008" عن فخره واعتزازه بأن يكون البنك راع متميز لهذه التظاهرة التكنولوجية، لافتا إلى أن رعاية البنك الإسلامي العربي، لمعرض "إكسبوتك"، تأتي في إطار الدعم الذي يقدمه البنك لقطاعات الأعمال والاقتصاد المختلفة، وللنشاطات والفعاليات المجتمعية، وذلك التزاماً منه بالواجب الذي يحتم عليه الاضطلاع بدوره كمؤسسة مصرفية معروفة في أداء ما يترتب عليه تجاه مسؤولياته المجتمعية.

بدوره أكد مدير معرض الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "إكسبوتك 2008 " في غزة علي أبو كميل أن ما يميز مشاركات الشركات في غزة هذا العام هو تركيزها على قطاع البرمجيات المنتجة محليا على عكس الأعوام السابقة التي ركزت فيها على تسويق منتجات من أجهزة ومعدات مستوردة، معرباً عن اعتزازه وتقديره لقدرة العقل الفلسطيني على الإبداع والتميز رغم أجواء الحصار.

من جهتها، أكدت هداء السقا مديرة شؤون العضوية في "بيتا" أن قطاع تكنولوجيا المعلومات في فلسطين الأقل تأثرا بالحصار المفروض على قطاع غزه كون شركات البرمجة لا تعتمد في عملها وتسويق منتجاتها على المعابر، معتبرة أن إقامة المعرض في غزه للعام الثاني على التوالي يعد تعزيزا لوحدة الوطن وتحديا حقيقيا للاحتلال في ظل تصاعد وتيرة الحصار، الأمر الذي يعيق من قدرة الشركات على استيراد البضائع منذ أكثر من عام ونصف العام.