الوطنية للاتصالات: موعدنا مطلع العام القادم للبدء بالعمل.. ومستعدون للمنافسة

رام الله- معا- صرح المدير العام للشركة الوطنية الفلسطينية للاتصالات الن ريتشاردسن، إن الشركة ستبدأ عملها في مطلع عام 2009.

وقال ريتشاردسن في مؤتمر صحفي عقد في سليم أفندي في مدينة البيرة:" انه بعد 14 شهرا استطعنا تجاوز مرحلة الترددات، والتحدي الثاني أمامنا الآن هو في إدخال المعدات اللازمة لإتمام بناء الشبكة"، مشيرا إلى أن بعض هذه المعدات وصلت بالفعل، وبعضها الآخر لا يزل في الجمارك، وان الشركة تعمل على استيراد أعداد أخرى منها.

واضاف "لقد حددنا 500 موقع لبناء الأبراج، واشترينا 150 موقعا منها حتى الآن، بالتعاون مع شركة اريكسون، لافتا إلى أن الطلبات قدمت لوزارة الاتصالات لبناء أبراج في المنطقة "سي" في الضفة الغربية.

أما عن القطاع قال ريتشارد، انه ولغاية الآن لم يتم التحضير لبدء العمل في قطاع غزة لعدم التمكن من إدخال الأجهزة والمعدات إليه، مشيرا إلى وجود مستشار يعمل لصالح الشركة هناك وان الجهود متواصلة لافتتاح العمل في اقرب فرصة.

وأكد إمكانية الشركة على المنافسة في قطاع الاتصالات عن طريق طرحها لخدمات ومنتجات منافسة للشركات العاملة في الأراضي الفلسطينية، لحوالي مليون مشترك، لافتا إلى انه تمت الاستفادة من وجود شركة "كيوتل" وتجاربها مع أكثر من 55 مليون مشترك في دول عديدة.

وأشار "ريتشاردسن" الى حرص الشركة للمشاركة في المسؤولية الاجتماعية من خلال حرصها على رعاية العديد من النشاطات والفعاليات الاجتماعية والتي كان كمباراة كرة القدم التي جمعت المنتخب الفلسطيني والمنتخب الأردني قبل أيام قليلة.

ولفت إلى وجود تعاون كبير مع الشركات العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأراضي الفلسطينية، إلى جانب إبرام العديد من اتفاقيات الشراكة معها، قائلا: "عملية التوريد والبناء كلها تتم عن الطريق شركات فلسطينية الأمر الذي يسير عجلة الاقتصاد المحلي".

من جهته، قال المدير التقني للشركة جمال ياسين إن الشركة ستطرح أمام الاكتتاب العام إلى أن يتم تجهيز المعاملات الرسمية والقانونية لذلك، ولحين إعلان الجهات الرسمية عن الوقت الملائم.