الجمعة: 10/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

جامعة فلسطين تنظم لقاء مفتوحا لدعم حوار القاهرة

نشر بتاريخ: 04/11/2008 ( آخر تحديث: 04/11/2008 الساعة: 23:03 )
غزة-معا- دعا المشاركون في اللقاء المفتوح الذي نظمته جامعة فلسطين في خيمة الاعتصام بالجندي المجهول لدعم حوار القاهرة، المشاركون في الحوار إلى تحمل مسؤوليتهم التاريخية أمام وطنهم وشعبهم والاتفاق على رؤية شاملة للوحدة الوطنية وإنهاء الخلافات، مشيرين إلى أن الأوضاع القائمة لم تعد تحتمل، كما لم تعد مبررة.

وقالت جامعة فلسطين في بيان وصل وكالة "معا"أن المشاركين أكدوا أن الحوار الذي ترعاه مصر اليوم يمثل سفينة النجاة إلى كل الفلسطينيين للخروج من الحالة الراهنة.

وكانت جامعة فلسطين قد دعت إلى لقاء مفتوح يجمع قيادات وشخصيات فلسطينية أكاديمية وسياسية ووطنية ومستقلة وعشائرية من أجل توصيل رسالة إلى المجتمعين في القاهرة للاتفاق ونبذ الخلافات والتوافق على رؤية وطنية للمرحلة القادمة تشارك فيها جميع الفصائل والقوى الفلسطينية.

وقال د. يوسف أبو دية رئيس جامعة فلسطين: "إن الشعب الفلسطيني لم يفقد في أي يوم من تاريخه القيادات الحكيمة والمسؤولة وهي موجودة في كل الفصائل والقوى الفلسطينية التي تتدخل في اللحظة المناسبة من أجل حماية القضية الفلسطينية ومسيرة شعبنا الوطنية، مضيفا أن الجميع ينتظر قرار وموقف المجتمعون في القاهرة".

وفي السياق ذاته ألقى المهندس عماد الفالوجي أمين سر مجلس أمناء جامعة فلسطين كلمة أكد خلالها أن الشهيد الرمز ياسر عرفات، وزعيم حركة حماس الشهيد أحمد ياسين حافظا طوال حياتهما على الوحدة الوطنية وقاوما أي محاولة لإثارة الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني، وقدما أرواحهما من أجل الحفاظ على هذا الهدف وهو ما يجب أن ينتبه له المشاركون في حوار القاهرة.

ومن جانبه وصف د. موسى الحساينه عضو مجلس إدارة جامعة فلسطين اللحظة التاريخية التي يجري فيها الحوار الفلسطيني في القاهرة بالمهمة والحاسمة للحفاظ على الوحدة والمصالحة الوطنية وتجاوز كل المشكلات والعقبات والعودة بموقف وقرار موحد من القاهرة وإلا ستكون النتيجة مزيدا من الانقسام والسياسي والجغرافي وهو ما لا يريده شعبنا، وما لا تحتمله قضيتنا.

كما تحدث خلال اللقاء الذي افتتحه د. ياسر الوادية منسق خيمة الاعتصام كل من النائب أشرف جمعة، والنائب د. فيصل أبو شهلا، ود. محمد أبو سعده نائب رئيس جامعة فلسطين للشئون المالية والإدارية، ود. عبد العزيز الشقاقي، ود. محمد ماضي و الأستاذ سيد بركة، وعدد من الشخصيات الوطنية والمجتمعية والوجهاء.

وأكد جميع المتحدثين على أهمية وضرورة المصالحة الوطنية في هذه اللحظة التاريخية، والحقاظ على الوحدة الوطنية، ومراعاة المزاج الشعبي الفلسطيني الذي بات ساخطا على حالة الشقاق والصراع الفلسطيني الفلسطيني داعين جميع الأطراف إلى التخلي عن الأنانية والاتفاق على المشروع الوطني الشامل.