الحملة الشعبية لإنهاء الانقسام بخانيونس تقرر تنظيم سلسلة فعاليات لدعم الحوار الوطني
نشر بتاريخ: 04/11/2008 ( آخر تحديث: 05/11/2008 الساعة: 00:08 )
غزة-معا- أكدت الحملة الشعبية لإنهاء الانقسام في محافظة خان يونس أنها بصدد تنظيم سلسلة من الفعاليات الوطنية لدعم الحوار المزمع إجرائه في القاهرة في التاسع من نوفمبر الشهر الجاري ، وحث الفصائل المشاركة في الحوار على ضرورة إنهاء الانقسام والخروج باتفاق وطني شامل يلبي طموحات شعبنا و يحقق المصلحة العليا للشعب الفلسطيني ويعمل على إعادة اللحمة و الوحدة للوطن و الشعب و القضية .
وأكد عبد العزيز قديح منسق الحملة بخان يونس في بيان وصل وكالة "معا" أن إنهاء الانقسام بات مطلبا شعبيا بعد الحالة التي وصل إليها شعبنا من التفرقة والتشرذم، مشيرا الى أن اتفاق القاهرة يمثل خطوة هامة، وفرصة تاريخية للخروج من حالة الانقسام الداخلي، وحماية المشروع الوطني الفلسطيني الذي يتعرض لتحديات جسام ومخاطر عظام على كافة الصعد .
وأشاد قديح بالجهود التي تبذلها مصر من اجل جمع الفصائل الفلسطينية و توحيد الرؤى للخروج باتفاق وطني ينهي حالة الانقسام ودعا كافة أطياف الشعب الفلسطيني وفصائله وقواه الوطنية والإسلامية بالمشاركة في فعاليات الحملة التي تعتزم الحملة تنظيمها ومنها خيمة للاعتصام وسلاسل بشرية وحملة جمع تواقيع ، لدعم الحوار الوطني الفلسطيني والضغط على المتحاورين لتغليب المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار .
من جهته أوضح عدنان الفقعاوي عضو الحملة أن الظروف الدولية والإقليمية مهيأة لانجاز الحوار الوطني الفلسطيني، خاصة أن القوى الخارجية التي كانت تؤثر وتعرقل الحوار وتساهم في الانقسام، منشغلة بالأزمة المالية العالمية والانتخابات الأمريكية والإسرائيلية .
وأكد الفقعاوي على أهمية الضغط المصري والعربي على أطراف الصراع الداخلي من اجل إجبارهم على العودة للشعب وخياره الديمقراطي وإنهاء حالة الانقسام التي فاقمت من معاناة الفلسطينيين وأثرت سلبيا على قضيتهم العادلة .
و شدد الفقعاوي أن الاحتلال هو المستفيد من استمرار الانقسام خاصة في استمرار المشاريع الاستيطانية المتتالية وتوسيع المستوطنات والمشاريع الهادفة لتهويد القدس والحفريات تحت المسجد الأقصى وترحيل المواطنين من غرب إلى شرق الجدار.