في حفل تأبيني اقامه حزب الشعب .. بركة: الوحدة الوطنية الفلسطينية ليست صلحة عشائرية
نشر بتاريخ: 05/11/2008 ( آخر تحديث: 05/11/2008 الساعة: 20:08 )
رام الله - معا - قال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إن حوار القاهرة بين الفصائل الفلسطيني يجب أن يستند إلى مشروع وطني واضح يخدم مصلحة المشروع الوطني الفلسطيني، لأن الوحدة الوطنية لا يمكن أن تكون صلحة عشائرية، تكون فيها منظمة التحرير الفلسطيني كبش فداء.
وجاء هذا في كلمة النائب بركة، في الحفل التأبيني الذي أقامه حزب الشعب الفلسطيني أمس الثلاثاء، في رام الله، لذكرى الشخصية الوطنية والقائد الشيوعي الفلسطيني فائق وراد.
وقال بركة، إننا نأتي من نفس الجذع الذي أنبته ورعاه فائق وراد ورفاقه، عصبة التحرر الوطني، وانحياز فائق رواد لشعبه وقضيته، كان متلازما لانحيازه للطبقات المسحوقة والفقراء، فهو ناضل من أجل حق شعبه في الاستقلال وإقامة الدولة، وفي نفس الوقت ناضل من أجل حياة كريمة لأبناء شعبه جميعا.
وتابع بركة قائلا، إن رحيل القائد الشيوعي وراد، ومن سبقه من قيادات شيوعية أصيلة من شعبنا، تأتي في وقت اتضحت أكثر فيها أكذوبة الرأسمالية والاقتصاد الحر، بالانهيارات المالية التي تهز العالم كله، حتى بتنا نسع اعترافات في العالم بفشل النظام الرأسمالي الاستغلالي الجشع.
وتوقف بركة في كلمته عند محطات في حياة وراد، مؤكدا على دوره المميز في تاريخ الحركة الشيوعية الفلسطينية في عدة محطات، بدءا من نهاية سنوات الأربعين مرورا بالخمسينيات وحتى سنواته الأخيرة.
وألقى الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني (الشيوعي سابق) النائب الفلسطيني بسام الصالحي كلمة تكلم فيها عن فائق وراد الشيوعي الذي حمل المسؤولية في سنوات شبابه الأولى غذ كان عضوا في اللجنة المركزية لعصبة التحرر الوطني، مرورا بعضويته في البرلمان الأردني في سنوات الخمسين وتبوئه منصب الأمين العام للحزب الشيوعي الأردني في منتصف سنوات السبعين.
هذا وألقيت في الحفل كلمة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ألقاها نيابة عنه ممثل الرئيس أحمد عبد الرحمن، وكلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني ألقاها عبد الرحيم ملوح، وكلمة القوى الوطنية ألقاها د. واصل أبو يوسف، فيما ألقى محافظ رام الله د. سعيد أبو علي قصيدة رثاء مؤثرة.
وألقت ابنة الراحل ميساء وراد كلمة بالنيابة عن والدتها رقية النجاب وراد.