مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان توقع مذكرة تفاهم مع جامعة الأقصى

غزة -معا- وقعت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، صباح اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم مع جامعة الأقصى، تتعلق بتنفيذ عدة أنشطة داخل الجامعة، وذلك في مقر جامعة الأقصى بغزة .

ووقع مذكرة التفاهم والتعاون كلاً من الدكتور تيسير نشوان، عميد شؤون الطلاب في جامعة الأقصى، والأستاذ سامر موسي، محامي مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، نيابة عن الأستاذ، خليل أبو شمالة المدير التنفيذي لمؤسسة الضمير، وبحضور سوزان العربشلي، منسقة برنامج تعليم ثقافة حقوق الإنسان في مؤسسة الضمير، ومحمود الناطور، رئيس الأنشطة الطلابية في جامعة الأقصى.

وجرى الاتفاق على أوجه التعاون ما بين المؤسستان، الأمر الذي يجسّد مثالاً للشراكة الحقيقية الفاعلة لتعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان داخل الجامعة.

من جهته أكد الدكتور تيسير نشوان على دعم جامعة الأقصي لنشر ثقافة حقوق الإنسان داخل الجامعات، بهدف نشر المحبة والتسامح بين الطلبة، والارتقاء بالمستوي الأدائي والأخلاقي فيما بينهم.

وأضاف نشوان خلال توقيعه استعداد الجامعة الكامل بالتعاون لإنجاح مهمة فريق أصدقاء الضمير المتمثلة بالمساعدة لنشر ثقافة حقوق الإنسان بين كافة الفاعلين الاجتماعين بالجامعة.

بدوره شكر المحامي سامر موسى إدارة جامعة الأقصى، وأثنى على رغبتها الكبيرة في المساعدة على نشر ثقافة حقوق الإنسان داخل الحرم الجامعي، وذلك بتوقيعها مذكرة التفاهم مع مؤسسة الضمير، مشيرا إلى أن المؤسسة تسعى إلى تعليم ثقافة حقوق الإنسان للطلبة، من أجل بناء مجتمع فلسطيني ديمقراطي، يحترم حقوق الآخرين وحقوقه.

هذا وتم خلال التوقيع تسمية كل من سوزان العربشلي، ومحمود الناطور، لتولى مهمة متابعة وتنفيذ ما أتفق عليه في مذكرة التفاهم.

وتأتي هذه الشراكة بمبادرة من مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان لدعم وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان داخل المؤسسات التعليمية، ولتسهيل مهمة أصدقاء الضمير الذين اجتازوا الدورات التدريبية لتعليم ثقافة حقوق الإنسان، هذا وستشهد الأيام المقبلة توقيع مماثل مع الجامعات الأخرى ( الإسلامية، والأزهر، القدس المفتوحة).

وتجدر الإشارة بأن مشروع تعليم ثقافة حقوق الإنسان ممول من مؤسسة (NED): The National Endowment for Democracy، وكان المشروع قد استهدف في مراحل سابقة تدريب طلاب وعاملين في الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة .