اسبوع قمة الاثارة يطا وابوديس الجريحان ،الخضر وبلاطة المنشيان، هلال القدس واسلامي الساعيان للوصول الى للمنطقة الدافئة
نشر بتاريخ: 05/11/2008 ( آخر تحديث: 05/11/2008 الساعة: 22:13 )
اسبوع قمة الاثارة في دوري الراحل درويش
يطا وابوديس الجريحان في حوار تحسين المراكز صوب وسط اللائحة
الخضر وبلاطة المنشيان بلا جمهور في لقاء تأكيد الصحوة باتجاه المقدمة
هلال القدس واسلامي بيت لحم في صراع الوصول للمنطقة الدافئة
بيت لحم - معا - كتب عبد الفتاح عرار - مباريات في قمة الاثارة بانتظار عشاق الكرة الفلسطينية بعد احتدام الصراع في كل المواقع، وتأتي هذه الاثارة نتيجة لوجود مباريات ديربي من العيار الثقيل من ناحية وما افرزته الجولة العاشرة من نتائج من ناحية اخرى حيث اصبح تقارب النقاط يجمع الكثير من الفرق فنشاهد على اللائحة ان الفرق بين صاحب المركز الخامس عشر وصاحب المركز السادس فقط ثلاث نقاط وبالتالي فان الفوز قد ينقل فرق وسط اللائحة لأكثر من سبعة مراكز. ايضا فان صراع القمة قد احتدم وصحوة بعض الفرق تواصلت في حين تراجعت اخرى وبقيت فرق محافظة على مواقعها واصبح لفارق الأهداف شأن في تحديد المراكز فنرى ان اصحاب المراكز من الثامن حتى الحادي عشر يفصلها فارق الأهداف وكذلك الأمر من الثاني عشر حتى الخامس عشر. هذه الجولة ستحدد ملامح الجدول بشكل اوضح نظرا لوجود لقاءات بين فرق لا تبعد عن بعضها في النقاط. تبدأ منافسات هذه الجولة باقامة ثلاثة لقاءات يوم الخميس يجمع اللقاء الاول شباب يطا وابوديس على استاد الخضر الدولي ويبدأ في الخامسة مساءا. اما اللقاء الثاني فيجمع شباب الخضر ومركز شباب بلاطة ويقام في الساعة الخامسة على استاد بلدية أريحا فيما يجمع اللقاء الثالث هلال القدس واسلامي بيت لحم وتجري احداثه على استاد الخضر الدولي في الساعة السابعة مساءا.
يطا - ابوديس
شباب يطا لا زال يعاني وتوقف رصيده عند تسع نقاط من ثلاثة انتصارات وسبع هزائم ولا زال سجله خاليا من أي تعادل ولو انه كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق تعادله الاول امام بلاطة لولا الهدف القاتل في لحظات المباراة الأخيرة. وبذلك فقد بقي يحتل المرتبة السابعة عشرة فرغم هزيمته تقدم مرتبة واحدة مستفيدا من خسارة صور باهر بسباعية. كذلك الحال بالنسبة لابوديس الي خسر امام البيرة ليتجمد رصيده عند النقطة السابعة في المركز العشرين. كلا الفريقين خسر سبع مرات وحاله لا يرضي جماهيره وقد يكون التعويض لأي منهما على حساب الآخر فرصة لبث الروح في الفريق من جديد لخط سطور بداية جديدة. شباب يطا ورغم الهزائم التي لحقت به الا انه يقدم اداءا مقنعا ولا زال يعاني من عقم تهديفي ومن ترجمة الفرص الى أهداف ولكنه ان سجل اولا فلا يخسر وما يميز لاعبوه هو الروح التي يلعبون بها طوال التسعين دقيقة. المدربان زايد ابوسنينة وجواد السلايمة سيحاولان بث الروح في الفريق مرة ثانية معتمدين على ابناء مر والنواجعة وكونيه والنجار والمهاينة وسميرات وابو عرام مستغلين هفوات حارس مرمى ابوديس الذي اصبح يقدم هدايا للخصم على طبق من ذهب رغم نشاط الخطيب وجمهور وقريع وربيع ومعهم عيسى كونيه وايمن جفال وامطير. الخسارة لأي منهما ستضعه في موقع حرج وستعمق من جروحه والفائز سينتشي ببريق امل للأسابيع القادمة. من حيث الأداء فان اليطاطوة قد يكونوا اكثر اقناعا من حيث التفاهم والانسجام بين اللاعبين وقد يلجئوا للتسديد من بعيد رغم أن لديهم المهارة على الاختراق سواء من العمق او عن الأطراف. اما ابوديس فلا زال يعتمد على الكرات الطويلة وتسديدات ربيع والخطيب وقريع.
الخضر - بلاطة
كلاهما عائد من فوز ثمين في الجولة العاشرة فالخضر أطاح بعسكر واحتل مكانه على اللائحة ورفع رصيده الى النقطة السابعة عشرة في المركز السابع. اما بلاطة الي حقق فوزا صعبا على يطا بالهدف القاتل فقد ارتقى للمركز العاشر برصيد خمسة عشرة نقطة . ويعتبر الفريقان من الفرق التي حققت صحوة جيدة فبعد أن كانا يحتلان مراتب متأخرة على سلم الترتيب، جاءت صحوتهم مبكرة ليقفزا قفزة نوعية الى المنطقة الدافئة وكل يحاول أن يواصل صحوته ويتقدم على سلم الترتيب. بقرار من اتحاد اللعبة سيلعب الفريقان بدون حضور جماهيري مما سيقلل من الضغط على اللاعبين ويضفي على ادائهم نوع من الهدوء. سيكون الحذر سمة غالبة لكليهما تحسبا لمفاجئات الآخر. يمتاز الفريقان باللجوء الى التسديد من بعد وباللعب الرجولي ووجود العناصر الشابة. بذلك فانهما متشابهان في العديد من الجوانب مما سيجعل من لقائهما مثيرا ونديا. سيكون لحراس المرمى دور كبير في تحديد هوية الفائز وربما تمتاز المباراة بنوع من الخشونة. الخضر سيعود له محمود عيسى بعد أن غاب عنه في المباراة السابقة بسبب البطاقة الحمراء امام الثقافي فيما يعود محمد ابورويس ووسيم عقاب لصفوف بلاطة بعد غيابهما عن مباراة يطا. الخضر عزز فريقه بلاعب عاجي وبلاطة بقي كما بدأ وسيعتمد على ابناء ابو رويس والحويطي والتكروري وبدرساوي ونبهاني. فيما سيعتمد الخضر على الشولي والزغارنة وبهاء واحمد صلاح وابو صرة ووديع هلال وخليل عيسى ومحمد عوض. فوز بلاطة يعني وصوله للنقطة الثامنة عشرة وتخطي الخضر اما العكس فسيجعل الخضر احد فرق المقدمة وبالتالي يبدأ التفكير بمطاردة المتصدر للتربع على القمة. لذا ففوز احدهما سيحقق له أكثر من هدف. اما التعادل فسيكون صفعة لكليهما حيث سيتراجعان على سلم الترتيب. المباراة ستكون مغلقة في الخطوط الخلفية وسيتحمل المدافعون عبئا اضافيا ومفتاح الفوز سيكون حراس المرمى وخط الوسط.
هلال القدس - اسلامي بيت لحم
هلال العاصمة وجد نفسه من جديد بعد ان كان يعاني فبعد الفوز على الغزلان عاد ليضرب بقوة ويهز شباك جنين سبع مرات ليثبت أن عودته كانت حقيقية وانه قادم بقوة. اصبح هلال القدس في المركز الثالث عش برصيد اربعة عشرة نقطة وقريب من المنطقة الدافئة. كذلك الحال بالنسبة للاسلامي الي حقق فوزه الثاني على التوالي بعد الفوز على وادي النيص ومن ثم العربي ليصل للنقطة الخامسة عشرة ويحتل المركز الحادي عشر. الفريقان يتطلعان للمنطقة الدافئة وفوز احدهما سيجعله يدخلها. الاسلامي كان قد دخل المنطقة الآمنة من قبل في حين كان الهلال بعيدا والصحوة التي واكبت الفريقين في آخر جولتين قربتهما منها. التعادل سيطيح بآمالهما وعدم منحهما الفرصة لذلك والفوز سيمكن الفائز من رفع شعار التحدي امام بقية الفرق في قادم المباريات. هما قريبان من المنطقة الدافئة وقريبان ايضا من بعضهما على سلم الترتيب وتفصلهما عن بعضهما نقطة واحدة. هذا سيضفي على اللقاء اثارة كبيرة وسيجعل من المباراة شيقة والتنافس على نقاط المباراة سيكون على اشده. الاسلامي سيعود له باسم منصور بعد ان غاب عن لقاء العربي اثر تلقيه بطاقة حمراء امام وادي النيص، اما الهلال فهو بكامل نجومه ما عدا غياب الصيداوي بسبب الاصابة والذي سيعوضه احمد مسالمة. الهلال عزز صفوفه باغبارية من ام الفحم ووضع ثقته بالمدرب نعيم السويركي الذي يعول على لاعبيه تقديم اداء كالذي كان امام جنين معتمدا على الهداف صلاح زبيدة والجولاني وادهم عرار ومعتصم العيساوي ومحمود صلاح ومعتز نزال. اما الاسلامي فيعتمد على معتز حسان وذي القربى وحمامرة والحمود والزبون. نتيجة المباراة صعبة التكهن كون كل منهما حقق مفاجئة في الاسبوعين الأخيرين ولكن قد يكون هناك مجال للتعادل.