الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

وكيل وزارة الشؤون الخارجية يستقبل وفداً برلمانياً مكسيكياً ويطلعه على اخر التطورات

نشر بتاريخ: 05/11/2008 ( آخر تحديث: 05/11/2008 الساعة: 22:17 )
رام الله-معا- إستقبل د. أحمد صبح وكيل وزارة الشؤون الخارجية مساء هذا اليوم، بمقر الوزارة وفداً برلمانياً مكسيكياً يتكون من خمسة نواب من مختلف الكتل السياسية في البرلمان المكسيكي، بحضور سفيري المكسيك لدى السلطة الوطنية الفلسطينية ولدى إسرائيل، وحضر اللقاء عن الجانب الفلسطيني المستشار منجد صالح مدير إدارة أمريكا اللاتينية.

ورحب د.صبح بالوفد الضيف ووضعه بصورة التطورات السياسية والميدانية في الشرق الأوسط، وخاصة على ضوء إنتخاب أوباما رئيساً جديداً للولايات المتحدة الأمريكية والوضع الداخلي الإسرائيلي، وعدم تمكن تسيفي ليفني من تشكيل حكومة جديدة وإسقاطات ذلك على مسيرة السلام وخاصة مع قرب إنتهاء عام 2008 دون التوصل الى حل نهائي كما كان مطروحاً ومؤمَلاً في مؤتمر أنابوليس.

كما وضع صبح الوفد الضيف في صورة التطورات على صعيد الحوار الداخلي وضرورة أن يكون هناك موقفاً فلسطينياً موحداً أمام التعنت الاسرائيلي وأمام المجتمع الدولي.

وإستعرض د.صبح مسيرة العلاقات الثنائية بين المكسيك وفلسطين وتطور هذه العلاقات والتي من تجلياتها حضور هذا الوفد البرلماني الهام الى فلسطين، وزيارة وفد برلماني فلسطيني قبل شهرين للمشاركة في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في البرلمان المكسيكي.

من جانبه عبر الوفد الضيف عن سعادته لزيارة فلسطين وشعبها الصديق، وقد قاموا قبل اللقاء بجولة ميدانية إطلعوا فيها على المستوطنات المحيطة بالقدس مثل معاليه أدوميم وبسجات زئيف وعلى الجدار وما يعنيه من إعاقة لحرية حركة الفلسطينيين وسلب لأراضيهم وممتلكاتهم. كما عبر الوفد الضيف عن تضامنهم مع البرلمانيين الفلسطينيين وضرورة أن يمارسوا حقوقهم البرلمانية بحرية كما كفلتها كافة المواثيق الدولية.

من الجدير بالذكر أن الوفد البرلماني المكسيكي قد إلتقى بعد ذلك على غداء عمل مع وفد من نظرائهم في المجلس التشريعي الفلسطيني الذين قدموا لهم شرحاً مفصلا حول الأوضاع البرلمانية الفلسطينية وخاصة أن هناك أربعين برلمانياً فلسطينياً من مختلف التنظيمات ما زالوا يرزحون وراء قضبان سجون الإحتلال.

وختم الوفد البرلماني المكسيكي زيارته لرام الله بوضع إكليل من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد الراحل ياسر عرفات.