رام الله: أعضاء بالتشريعي يطالبون بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وإعادة كافة المفصولين من أوظائفهم
نشر بتاريخ: 06/11/2008 ( آخر تحديث: 06/11/2008 الساعة: 07:53 )
رام الله -معا- عقد عدد من أعضاء المجلس التشريعي، مؤتمرا صحفيا صباح امس في رام الله طالبوا فيه بالافراج عن كافة المعتقلين السياسيين، واعادة كافة الموظفين المفصولين من أعمالهم، ووقف حملات الاعتقال والملاحقة ووقف حملات التحريض في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك لتهيئة الأجواء المناسبة للحوار والمصالحة.
و أكد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي في المؤتمر شارك فيه الى جانبه كل من خالدة جرار، ود. حسن خريشة، وبسام الصالحي، وعمر عبد الرازق وباسم زعارير ان الافراج عن المعتقلين السياسيين قبل التوجه الى القاهرة من الأجواء الإيجابية لإنجاح الحوار الوطني.
كما طالب البرغوثي بوقف الحملات الإعلامية وقضايا الخلاف لا يجوز معالجتها عبر وسائل الاعلام بل على طاولة الحوار.
وطالب البرغوثي بحرية العمل السياسي في الضفة والقطاع لكل القوى السياسية وتكريس مبدأ الرأي والرأي الأخر.
كما أكد النائب بسام الصالحي على انجاح الحوار الوطني وتهيئة كل المناخات المناسبة لانجاحة, وأكد الصالحي على احترام الحريات سواء في الضفة او في قطاع غزة، وطالب الجميع بتوفير مقدمات ايجابية من اجل انجاح الحوار الوطني.
وقال عمر عبد الرازق ان هناك مبادرة حسن نية انطلقت من غزة بالافراج عن المعتقلين السياسيين في القطاع، نأمل ان تكون هناك مبادرة اخرى في الضفة مماثلة لها.
وطالب المتحاورون بالتوافق على الورقة المصرية والخروج من حالة الانقسام خلال فترة زمنية محددة لأن الواقع الفلسطيني لا يحتمل الإطالة.
وأكدت النائب خالدة جرار على مسؤولية النواب الفلسطينيين في انجاح الحوار الوطني وتغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية,وطالبت بتوفير كل الجواء الايجابية لإنجاح الحوار الوطني وإغلاق ملف الاعتقال السياسي وتحريمه.
واكدت جرار على عبثية الاحتلال ومصالحه في عدم إنجاح المصالحة الوطنية.
وطالب د. حسن خريشة، الرئيس محمود عباس بالعمل من اجل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وإعادة الموظفين المفصولين من عملهم الى وظائفهم.
كما طالب خريشة السياسيين بتحمل مسؤولياتهم من اجل انجاح الحوار الفلسطيني مؤكداُ على الخطر الذي يهدد القضية الفلسطينية نتيجة التشرذم والانقسام الداخلي.