لقاء شعبي في القدس لدعم الحوار الفلسطيني في القاهرة وإنهاء الانقسام والاعتقالات السياسية
نشر بتاريخ: 06/11/2008 ( آخر تحديث: 06/11/2008 الساعة: 18:46 )
القدس- معا- عقد اليوم الخميس، بمدينة القدس، اجتماعا موسعا في مركز صامد والهيئة الوطنية لمكافحة الآفات الاجتماعية في القدس لمناشدة الفصائل والتنظيمات الفلسطينية لإنجاح الحوار وإنهاء حالة الانقسام والاعتقالات السياسية المتبادلة يبن حماس وفتح من خلال اللقاء المزمع عقده في القاهرة.
وأكد المجتمعون خلال بيان وصل "معا" نسخة عنه، "ان حصار غزه محاولة لتصفية القضية الفلسطينية ويهدف لتعميق الخلاف بين الأخوة وتقسيم الوطن الفلسطيني جغرافيا وديمغرافيا، مشددين على ضرورة توفير الفرصة أمام الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وألوانه وتنظيماته وفصائله للبدء بالحوار الوطني بشكل جدي وشامل للخروج من عنق الزجاجة".
وثمن الحاضرون دور مصر الفعال للم الاطراف الفلسطينية من خلال الوثيقة المصرية واستضافتها للحوار الوطني الفلسطيني في التاسع من الشهر الحالي.
وطالب المشاركون جميع الاطراف ان يتجاوزوا الخلافات والشروط لكي يجتازوا هذه ألازمة مطالبين الجميع النهوض لمواجهة استحقاقات المرحلة الجديدة من خلال الإسراع والإعداد والعمل على قيام وحدة وطنية حقيقة على أساس المراجعية وتقييم المسيرة وتسليط الضوء والنقاش والحوار على كل ما رافق مسيرة الشعب الكفاحية والنضالية.
وشدد الجميع على ضرورة تحويل المقاطعة إلى وحدة وطنية فعلية وتذليل الصعوبات والاختلافات والاشتراطات، والشروع عملياً في الخروج من ألازمه، وان يظل الاستقلال والتحرر الهدف الماثل أمام الجميع لقيادة هذا الشعب إلى الحرية والاستقلال .
واستنكر جميع الحاضرين لجوء إسرائيل إلى إجراءات العقاب الجماعي من خلال الحصار والاجتياحات واغلاقات المناطق والاعتقالات والاغتيالات اليومية المتكررة ما أدى إلى انعكاس الازمة لتصبح أزمة اقتصادية اجتماعية سياسية أمنية معيشية بكل معانيها، وطالبوا الفصائل الوطنية الفلسطينية أن تعي بأنها لا تواجه الاحتلال وحدها بالمعنى السياسي المتعارف علية بل هنالك قوى مستقلة مناهضه ومقاومة للاحتلال ذات نفوذ وقاعدة جماهيرية واسعة.