الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد من النجاح يشارك في الحملة الوطنية لرفع الاغلاق عن مدينة الخليل ويمنع من أداء الصلاة في الحرم

نشر بتاريخ: 06/11/2008 ( آخر تحديث: 06/11/2008 الساعة: 18:55 )
الخليل- معا - أوفد رئيس جامعة النجاح الوطنية الدكتور رامي الحمد الله، وفداً يمثل الجامعة يتكون من الهيئتين الأكاديمية والتدريسية ومجلس اتحاد الطلبة في الجامعة ليقوم بزيارة تضامنية للحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن البلدة القديمة بالخليل.

وكان في استقبال الوفد المتضامن، محافظ الخليل الدكتور حسين الأعرج، ورئيس لجنة اعمار الخليل الدكتور علي القواسمي، ومنسق الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن قلب الخليل الدكتور خالد القواسمي.

ورحب محافظ الخليل بالضيف المتضامن، وقدم لهم شرحاً مفصلاً عن طبيعة الحملة والوضع المأساوي الذي يعيشه قلب الخليل، جراء وجود بضع عائلات من المستوطنين تستوطن قلب المدينة لتحول حياة سكانها الى جحيم.

وتطرق المحافظ في كلمته للشوارع المغلقة والتي يمنع الفلسطينيين التحرك أو التواجد فيها، مشيرا الى المحلات التجارية المغلقة بفعل الأوامر العسكرية الإسرائيلية والتي تهدف لتفريغ البلدة القديمة من سكانها، مثمنا صمود أهلها الذي يقف حائلاً بين أطماع المستوطنين رغم الصعوبات اليومية التي يتعرضون لها.

وفي خيمة الاعتصام المقامة بالقرب من الحرم الإبراهيمي، ألقى الوفد الجامعي المتضامن كلمة عبر فيها عن تضامن جامعة النجاح مع الحملة الوطنية،مشيدا بالقائمين على الحملة، ودور أهالي الخليل في صمودهم وتصديهم للهجمة الشرسة من قبل مجموعات المستوطنين وجنود الاحتلال.

وأكد الوفد أنهم قدموا للخليل للوقوف الى جانب أهلهم، في نضالهم الشرعي ضد الإجراءات التعسفية التي تنتهجها سلطات الاحتلال في قلب المدينة القديمة.

وبعد التوقيع على عريضة رفض الإغلاق، قام الوفد بزيارة ميدانية للبلدة القديمة، ولدى وصولهم الحرم الإبراهيمي لأداء صلاة العصر، منع جنود الاحتلال الوفد من دخول الحرم لأداء الصلاة بحجة انه منطقة عسكرية مغلقة، وبعد ذلك قام الوفد بالتجول في أحياء البلدة القديمة واطلع عن كثب على واقع الإغلاق المفروض عليها.

ولدى مغادرة الوفد قلب البلدة القديمة، عبروا عن مدى استيائهم من الحالة التي تعيشها البلدة، مشيرين الى أنها تعيش حالة من النكبة المتواصلة، داعين كافة رؤساء الجامعات الفلسطينية ومجالس اتحاد الطلبة، لتنظيم زيارات تضامنية مع الأهل في البلدة القديمة، تعبيراً عن رفضهم للإغلاق والاحتلال.