الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزيرة الثقافة: معرض الكتاب الدولي الفلسطيني يوم الخميس القادم في قاعات سليم أفندي

نشر بتاريخ: 06/11/2008 ( آخر تحديث: 06/11/2008 الساعة: 19:32 )
رام الله - معا - حددت وزيرة الثقافة تهاني ابو دقة،يوم الخميس المقبل الموافق 13 - 11 الجاري موعدا لافتتاح النسخة السابعة من معرض الكتاب فلسطين الدولي للكتاب، والذي تنظم طبعته الجديدة والخاصة تحت رعاية رئيس الوزراء باسم شاعر فلسطين الكبير الراحل محمود درويش.

وأعلنت ابو دقة في مؤتمر صحفي كرسته للمعرض ان حجم المشاركة العربية والدولية المتوقع هذا العام تضاعف مقارنة مع معرض 2005، مرجحة مشاركة 50 دار نشر، من الاردن 33، و 5من مصر، و12 دار نشر من فلسطين، و8دول عربية شقيقة وصديقة واجنبية لم تسمها، اضافة الى توكيلات من 115دار نشر عربية وعالمية ينتظر ان تقدم بما يقارب 10000 عنوان.

وقالت انه باطلاق معرض الكتاب في فلسطين، بطبعته الجديدة تأكيد واضح على الانحياز للثقافة والذهاب بها الى فضاءات اكثر عافية واكتمالا، وهو انحياز كذلك للكتاب والكتاب.. حتى يستمر المشهد الثقافي الفلسطيني بعطائه وانجازاته... وحتى تستعيد فلسطين مبادرتها الثقافية وصوتها الابداعي الذي يحتاج الى الدعم والاسناد في هذه التظاهرة الثقافية لامفتوحة على العمق العربي والانساني.. وما تحققه من حراك ثافي، دليل على اصرار بلادنا للتواصل مع العالم والانفتاح على التجارب الحية والحقيقيقة في صناعة الكتاب وتطويره وتعميمه باعتباره وسيلة فاعلة في تحقيق المعرفة وتثقيف الاجيال ومحو الامية التي طغت في العديد من مجالات حياتنا.

وياتي معرض الكتاب هذا يأتي محمولا على الذكرى الجليلة للشاعر العالي والمنشد الجماعي لبلادنا الشاعر محمود درويش. وان يحمل معرض الكتاب في طبعته الخاصة هذه اسم الشاعر المختلف تأكيد على دور المبدعين في تخليد قضيتهم الوطنية وهموم شعبهم وهي لمسة وفاء تجاه هذا الارث الهائل من الجماليات الذي تركه محمود درويش للاجيال وللمثقفين الفلسطينيين والعرب ومثقفي العالم.

وقالت الوزيرة " طوبى لمحمود درويش وللكتب الشعرية والنثرية التي تزين معرض الكتاب لهذا الها وكل عام. فتشجيع القراءة هو هاجس وزارة الثقافة التي تسعى لجعل القراءة عادة يومية وتعميم الكتاب في البيت والمدرسة والجامعة وعموم فذات شعبنا. وكذلك تشجيع المبدعين والكتاب على اختلاف الانواع الادبية لتقديم ابداعاتهم واصداراتهم".

واعتبرت معرض الكتاب في هذا العام علامة فاعلة لتأكيد مقولة القراءة وتشجيع الناشرين لعرض ما لديهم من اصدرات في مختلف المجالات.

واضافت "في ظل طغيان الفضائيات والانترنت، فقد بات الكتاب يتعرض لما يشبه النسيان.. واصبحت صناعة الكتاب وترويجه تعاني من اشكالات واضحة، وبالتالي بات من الضروري والملح ان يتم التوقف عند كل ذلك لاعادة انتاج الكتاب بطريقة ملائمة مع روح العصر. واعادة بعث كنوز التراث لالتقاء القديم مع الجديد لتحقيق حادثة تخصنا في هذا الشأن".

وتابعت تقول" هذا المعرض ونحن على ابواب القدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009 يمنح شعبنا فرصة شاسعة وواسعة للتعرف على اهم الاصدارات الابداعية والادبية.. ويحقق تقليدا سنويا ما زالت وزارة الثقافة تصر عليه.. على الرغم من العوائق والصعوبات التي يضعها الاحتلال والتي تحول دون دخول العديد من دور النشر العربية.. ومعرض الكتاب فرصة للناشرين العرب للتعرف على سياق الحياة في فلسطين عبر مشاهداتهم لتفاصيل ما يعيشه الفلسطيني وما يتعرض له من حاصر وتجويع وحواجز..معرض الكتاب نقطة الضوء التي تسمح العتمة في المشهد الثقافي ومعرض الكتاب مفتوح على الابداع والانجاز والحياة فأهلا بالناشرين العرب في فلسطين".

واشادت ابو دقة ان العرض ينظم هذا بناء على توصية قدمتها "وزارة الثقافة" لمجلس الوزراء تم اتخاذ قرار في مجلس الوزراء باعلان اقامة معرض فلسطين الدولي السابع للكتاب تحت اسم "دورة الشاعر محمود درويش"

حيث اقر مجلس الوزراء صرف كافة التكاليف المترتبة على المعرض لان هذا الجمع المعرفي بين معرض الكتاب ومحمود درويش يستحق بذل اقصى الجهود لانجاح المعرض.

وقالت اللجنة المنظمة للمعرض على انه تم وضع كافة الخطط والبرامج المطلوبة لانجاح المعرض، رغم كافة العراقيل المحيطة نتيجة الاحتلال وسيطرته على الحدود وحصاره لنا في الداخل وتخوف الناشرين من المشاركة رغم اعترافهم بخصوصية الحالة الفلسطينية نتيجة عدم اعطاء الاحتلال موافقة حتى الان على دخولهم الى فلسطين.

هناك حملة اعلامية شاملة في جميع محافظات الوطن خلال الايام القادمة
سيكون هناك جناح خاص للشاعر محمود درويش داخل المعرض لعرض نتاجه الابداعي، ووسائل التعريف بالصوت والصورة على تاريخ محمود درويش شاعرا وانسانا.
ومن المتوقع ان في العرض هذا العام نحو 50 دار نشر منها، دار نشر من الاردن، دور نشر من مصر، دار نشر من فلسطين، دول عربية شقيقة وصديقة واجنبية، اضافة الى توكيلات من دور نشرة عربية وعالمية بما يقارب 10000 عنوان.

حجم المشاركة تضاعف عن معرض 2005، ونتيجة عدم وجود ارض لملعارض، وضع اللجنة المنظمة في مأزق اشراك الجميع على قلة المساحة المتوفرة للعرض، برنامج لفعاليات ثقافية مرافقة ابرزها مجموعة ندوات متخصصة تتناول حياة وابداع محمود درويش امسيات في فضاء المعرض الثقافي.

وقالت "ان الوزارة تأكيدا وحرصا منها على دعم وتطوير صناعة النشر ستحمل كافة الضرائب المتعلقة بالمعرض بما يمكن المواطن من اقتناء الكتاب بارخص الاسعار لان هدفنا وسياستنا تشجيع عادة القراءة وصولا الى مجتمع قارئ".

الافتتاح سيكون يوم الخميس 13/11/2008 الساعة الواحدة ظهرا تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور سلام فياض، ويفتتح المعرض ابوابه للجمهور الساعة الثانية بعد الظهر.