الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أحمد الطيبي: كديما هي المشكلة وليست الحل... وسنسقط قانون فك الدمج في الشاغور وباقة جت

نشر بتاريخ: 06/11/2008 ( آخر تحديث: 06/11/2008 الساعة: 23:56 )
بيت لحم- معا- أصدر المكتب البرلماني للنائب الدكتور أحمد الطيبي رئيس كتلة الموحدة والعربية للتغيير اليوم الخميس بيانا قال فيه" ان حزب كديما هو المشكلة والعقبة وليست فيه الحل، وانه سيتم اسقاط قانون فك الدمج في الشاغور وباقة جت.

وبخصوص قانون فك الدمج في باقة جت قال الطيبي: "ان هذا القانون لم ينجح وسقط بفارق صوت واحد فقط, ولا يمكن التصويت عليه مجدداً، ويجب البدء بعملية التشريع وسن القانون من جديد, قائلا انهم سوف يقوموا بذلك بصفتهم أصحاب القانون بعد الإنتخابات للكنيست القادمة" حسب قوله.

واضاف الطيبي قائلا: " ان قانون فك الدمج في الشاغور تم إلغاء التصويت عليه بالقراءة الثانية نظرا لعدم احتساب صوت النائب محمد بركة، وعليه يجب إعادة التصويت، ولم يتم حتى اللحظة البت فيه من قبل رئيسة الكنيست في موعد التصويت".

وطالب الطيببي، "ان يكون التصويت يوم الإثنين، وهو آخر أيام هذه الدورة البرلمانية. متهما كاديما بناء على طرحه بعد الإنتخابات القادمة للكنيست انه يعمل على عكس موقف أصحاب القانون وأهالي الشاغور".

واستهجن الطيبي في بيانه الذي وصل" معا" ما اسماه، "ادعاء شنلر، بأنه هو شخصياً سيبادر بعد الإنتخابات إلى طرح اقتراحات القوانين"، قائلا: هذا ادعاء تضليلي خاصة وأن شنلر نفسه دخل القاعة خلال عملية التصويت وخرج منها فوراً بتعليمات من قيادة حزبه وتحديداً رئيس كتلته يوئيل حاسون, الذي أخرج كل نواب كاديما من القاعة، وأسقط عملياً بذلك القانون في الشاغور وباقة جت على حد سواء.

وجاء على لسانه في البيان الذي وصلنا، "انه دائما يعود ويكرر إن حزب كاديما هو المشكلة وليس الحل، وانه لن ينسى ذلك، معاهدا اهالي الشاغور وباقة جت ان يكون دوما المبادر والرائد والداعم لهم ولمطلبهم العادلة بفك الدمج، مشيرا الى انه سوف يستمر بذلك الصوت من على كل المنابر في الكنيست وخارجها حتى يتم فك الدمج".

كما وابرق الطيبي بتهنئة لاعضاء اللجنة الشعبية في كل من باقة جت والشاغور على نضالهم العنيد والصادق حتى نيل الهدف، مهنئا كذلك اهالي الدالية وعسفيا على فوزهم الذي اعتبره فوزه في تمرير قانون فك الدمج.

وفي الختام ابرق الطيبي بالتحايا الى اللجنة الشعبية على موقفها الثابت والرائع والملتزم من قضايا اهالي البلدات العربية.