جامعة الأزهر تشارك في "الحوار بين الثقافات"

غزة- معا- شارك طلبة من جامعة الأزهر بغزة في اللقاء الذي دعت إليه شبكة "أناليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات"، وعبر تقنية "الفيديو كنفرس" عقد اللقاء في مدينة غزة بين مدينة غزة بفلسطين، ومدينة مرسيليا الفرنسية.

وأشرف المنتدى المدني الأورومتوسطي على اللقاء الذي تمحور حول الفن والحوار الثقافي كوسائل للتفاهم والإغاثة في مناطق النزاعات.

وأدار اللقاء يسري درويش رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية، منسق شبكة أناليند بقطاع غزة، وديمتريوس كافوراس المنسق في مقر الشبكة الرئيس بمدينة الإسكندرية بمصر، وجانلوكا سوليرا منسق الشبكات بمنظمة أناليند، وجيوفانا تانزاريللا من مؤسسة رينيه سي دو الفرنسية.

وتطرق خلال مداخلتهم طلبة جامعة الأزهر إلى الأوضاع الصعبة التي يعاني منها الطلبة الجامعيين نتيجة الحصار المفروض على قطاع غزة، وما تسبب فيه من إعاقة إجراء البحوث العلمية و دخول المراجع و الكتب القيمة خاصة لطلبة الدراسات العليا، أيضاً ارتفاع نسبة البطالة، داعيين الطلبة المشاركون الأجانب إلى الاهتمام بإعادة فتح معبر رفح كونه الشريان الرئيس الذي يربط قطاع غزة بالعالم الخارجي.

وأبدى الطلبة المشاركون من الجامعات المختلفة بقطاع غزة اهتمامهم بتعزيز اللقاءات المشتركة لتعزيز الحوار، داعيين مؤسسات المجتمع المدني إلى أخذ دورها في هذا المجال، خاصة أن آثار الحصار طالت مؤسسات المجتمع المدني من النواحي الإعلامية والإنسانية والصحية، وحث الطلبة مؤسسة "أناليند" إلى أخذ دورها في نقل صورة الشعب الفلسطيني ومعاناته إلى العالم الخارجي.

وخلال اللقاء تحدث من غزة كل من: ماهر عيسى مدير المشاريع بالاتحاد العام للمراكز الثقافية بالشبكة، وجمال الرزي من مؤسسة مسرح للجميع، ورأفت العايدي مدير فني لمؤسسة أيام المسرح بغزة، وأزهار بسيسو من الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، أما المتحدثون من مرسيليا هم: أندرو كلاريت المدير العام لمؤسسة أناليند، وممثلون عن المجتمع المدني العربي، والمجتمع المدني الأوروبي، وفنانون يعملون مع الشرق الأوسط.