حركة فتح إقليم سلفيت تعقد مؤتمر منطقة بديا التنظيمية

نابلس-سلفيت-معا - عقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم سلفيت أمس الجمعة مؤتمراً لمنطقة بديا التنظيمية في مدينة بديا وتم خلالها إعلان أسماء لجنة المنطقة التي فازت بالانتخاب.

وضم المؤتمر كلاً من رفيق العارضة رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات الحركية بإقليم سلفيت و بلال عزرائيل أمين سر إقليم سلفيت و نائب محافظ سلفيت نواف صوف وصالح طوافشه ومحمد حمارشه من لجنة الإشراف ومنسق وأعضاء اللجنة التحضيرية للانتخابات وعدد من شخصيات المحافظة و رؤساء البلديات والمجالس القروية و المؤسسات و كوادر الحركة في المحافظة .

حيث أعلن عريف الحفل عن اكتمال النصاب القانوني وبدء أعمال المؤتمر ،وافتتح المؤتمر بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم ثم الوقوف على أنغام السلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين وشهداء الحركة الفتحاوية .

ألقى نواف صوف ممثل محافظ سلفيت كلمته مستعرضاً تاريخ فتح الحافل بالتضحيات وشلالات دماء الشهداء قائلاً : إن فتح ناضلت من أجل إعلاء فلسطين في كافة المحافل الدولية والإقليمية ولا بد لها من أن تنتصر .

ثم تحدث رفيق العارضة في رئيس لجنة الإشراف حيث أشاد فيها بالحضور وحرصهم على سير العملية الديمقراطية داخل الحركة داعياً إلى نبذ الخلافات الداخلية والتمترس ضمن صف واحد خلف الحركة وقيادتها لمواجهة كافة التحديات المحدقة بحركة فتح والقضية الفلسطينية موضحاً الإجراءات والخطوات التي اتبعتها لجنة الإشراف لعقد المؤتمر قائلاً بأن الحركة قطعت شوطاً في مسار العملية الديمقراطية بإقليم سلفيت التي بدأت بانتخابات الشعب والمناطق التنظيمية وستستمر حتى عقد مؤتمر الإقليم ناقلاً تحيات المفوض العام للتعبئة وعضو اللجنة المركزية احمد قريع أبو علاء للمؤتمر متمنياً لهم النجاح .

من جانبه تحدث بلال عزريل أمين سر الإقليم: أن عقد المؤتمرات ضرورة ولا بديل أخر أمامنا يؤدي إلى استنهاض حركة فتح وتحمل مسؤولياتها الوطنية و التاريخية لحماية المشروع الوطني وتحقيق أهداف شعبنا بالحرية وتحقيق حلم الشهيد الرمز ياسر عرفات وأحلام الشهداء والقادة من أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري وأبناء فتح منذ انطلاقتها ، وقال بأن أبناء فتح في المحافظة سيبقون الجنود الأوفياء لشعبنا الفلسطيني ولمسيرة الحركة وأن فتح على عهد الشهداء مثمناً جهود المفوض العام للتعبئة والتنظيم احمد قريع وجهود لجنة الإشراف ممثلة برئيسها رفيق العارضة وأسرة مفوضية التعبئة والتنظيم في دعم وإنجاح مسيرة الحركة الديمقراطية ومؤكداً دعم الحركة للقائد العام للحركة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" .

وحيا عزريل الكادر الفتحاوي والشبيبة والمرأة مؤكداً على دورهم النضالي المتميز في الإقليم ومتمنياً أن يخرج المؤتمر برسالة الوحدة لتوحيد صفوف الحركة ودوام النجاح والتوفيق لأعضاء لجنة المنطقة المنتخبين .

حيث اختار المؤتمر قدري أبو بكر رئيساً للمؤتمر والشيخ صالح نائباً له و صالح عبد ياسين مقرر للمؤتمر و فتح رئيس المؤتمر باب الترشح لعضوية لجنة المنطقة تم خلالها تقديم 24 طلب ترشح يتنافسون على عضوية 11 عضو وهم أعضاء لجنة المنطقة ، وبدأت عملية الاقتراع في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء واستمرت حتى الساعة السابعة مساء وتم بعدها فرز أوراق الاقتراع ، علماً بأنه شارك 191 عضو ممن يمتلكون حق عضوية المؤتمر من أصل 216 وهم كافة أعضاء المؤتمر ، حيث ساد المؤتمر جو من التنافس ويذكر بأن نسبة الحضور فاقت 94% من مجموع أعضاء المؤتمر .

وفاز في الانتخابات كلاً من التالية أسماؤهم حيث حصلوا على أعلى الأصوات :

محمد جميل أبو صفيه (98) ، معتصم محمد رابي (94) ، يوسف عزيز موسى (93) ، يوسف كامل سلامه (92) ، محمد شاهر الأطرش (92) ، جبريل سالم سلامه (91) ، محمد عوض (91) ، محمد عبد الحافظ الدلو (91) ، اياد يوسف طه (89) ، و ريما مصطفى سلامه (87) ، رحاب عبد الحافظ سلامه (87) .

وفي نهاية المؤتمر قدم العارضة وعزريل وأبناء الحركة المتواجدين التهاني للفائزين بالمؤتمر .