وفد من البنك الدولي يؤكد دعمه لبرامج صندوق الاستثمار الفلسطيني
نشر بتاريخ: 08/11/2008 ( آخر تحديث: 08/11/2008 الساعة: 15:51 )
رام الله - معا - زار وفد رفيع المستوى من البنك الدولي برئاسة المدير التنفيذي للبنك ميرزا حسن، نهاية الأسبوع الماضي، صندوق الاستثمار الفلسطيني الذي تاسس عام 2000 في مدينة رام الله كمؤسسة فلسطينية مستقلة، حيث كان في استقباله د. محمد مصطفى الرئيس التنفيذي للصندوق، التي تأتي في سياق تعزيز شراكة الصندوق مع مختلف المؤسسات الدولية.
وقد رافق حسن أثناء زيارته كلاً من دانييلا جريسان نائبة رئيس البنك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجميس بوند الرئيس التنفيذي لمؤسسة ميجا لضمان الاستثمارات، ومايكل إيسيكس مدير إدارة الشرق الأوسط في مؤسسة التمويل الدولية، وديفيد كريج مدير إدارة فلسطين في البنك الدولي، وسفيان العيسى مستشار المدير التنفيذي، وفارس حداد ونبيل فواز ويوسف حبش.
وأكد الوفد على اهتمام البنك الدولي والتزامه بعملية التنمية الاقتصادية في فلسطين، ودعمهم وتأيديهم للبرامج الاقتصادية المختلفة التي تُساهم في تحسين معدلات النمو الاقتصادي في البلاد، معربين عن دعمهم الكامل للبرامج الاستثمارية التي يُطلقها الصندوق وشركاؤه، وعلى أهمية استمرار خلق آفاق للتعاون المستقبلي بين البنك الدولي والصندوق من خلال مؤسساته المختلفة بما في ذلك، مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، ومؤسسة ميجا، التابعتين للبنك.
وأبدى الوفد قناعة عميقة بقدرة الفلسطينيين على أخذ زمام المبادرة لإطلاق برامج ومشاريع تُساهم في تعزيز قدرة الاقتصاد الفلسطيني،خاصة وأنه تتوفر لديهم الإمكانات والطاقات الكامنة التي تؤهلهم للقيام بذلك.
وقام د.مصطفى بشرح برامج الصندوق ومشاريعه الاستثمارية التي كان قد أطلقها مؤخراً والتي من أهمها برنامج السكن الملائم وبرنامج الإقراض العقاري، ومشروع مركز الإرسال، فضلاً عن مشاريعه في القطاعات الاقتصادية المختلفة، والتي من بينها المشغل الثاني للاتصالات النقالة "الوطنية موبايل"، ومشروع الغاز في قطاع غزة، وبرنامج ضمان القروض للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وبرنامج تطوير المناطق الصناعية.
وأشار إلى أهمية الشراكة التي تجمع الصندوق بمؤسسات البنك الدولي المختلفة، والتي من بينها مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، التي دخل الصندوق معها في شراكة استراتيجية مطلع العام الحلاي من خلال برنامج الإقراض العقاري، وإن هذه الزيارة من شأنها أن تعزز ثقة الأطراف الدولية والمستثمرين في داخل الوطن وخارجه بالصندوق، وهذا يؤكد على اهتمامنا بالسعي المستمر والحثيث من أجل إيجاد شركاء يمكننا أن نتبادل معهم الخبرات والتجارب، في الوقت الذي نبني علاقات استراتيجية يستفيد منها القطاع الخاص الفلسطيني.