وزيرة السياحة : نخطط لتسويق الخليل على حجيج فلسطين للاستمتاع بكنوزها التاريخية

الخليل - معا - أكدت وزيرة السياحة د. خلود دعيبس على أن وزارة السياحة قد وضعت خطة لتسويق الخليل على خريطة الحجيج الوافدين للأراضي الفلسطينية ، تشجيعاً للسياحة فيها ودعماً لصمود أهلها .

وقالت " نريد أن يأتي الجميع للاستمتاع بكنوز البلدة القديمة ، سواء من الحجيج الوافدين لفلسطين ، بالإضافة لتشجيع السياحة الداخلية باعتبارها ثاني أهم مدينة فلسطينية بعد القدس ."

تأكيدات وزيرة السياحة جاءت اليوم خلال زيارة تضامنية لخيمة الاعتصام الرافضة للإغلاق عن قلب الخليل .

وأضافت " نحاول للضغط على مركز التراث العالمي لاعتماد الخليل كمدينة تاريخية ، وبدأنا في ذلك منذ العام 2003 ، ونقوم بجمع الوثائق التي تؤهل الخليل لوضعها على قائمة المدن التاريخية والأثرية العالمية ."

وأوضحت بأن محاولات عدة وجادة يتم العمل عليها للضغط على مركز التراث العالمي والتي ترفض إدراج الخليل ضمن القائمة ، كون فلسطين غير دولة ولا زالت سلطة .
وأكدت على أن الهبة الجماهيرية التي شهدتها الخليل والتفاف المؤسسات حولها ، حظيت بدعم من الرئيس عباس والحكومة الفلسطينية ، وهو واجب .

وأضافت " نشكركم أهل الخليل على العمل الخلاق الذي تقومون به لرفع الإغلاق عن المدينة التي تعاني منذ سنوات من ممارسات القمع الاحتلالي لوجود 400 مستوطن في قلبها .

وأشادت بدور لجنة اعمار الخليل من خلال حفاظها على الإرث التاريخي والإنساني للمدينة التي يزيد عمرها عن 5000 سنة .

من جانبه قال د. خالد القواسمي منسق الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن قلب الخليل " إن الحملة والتي سعت لإقامتها ما يزيد عن 70 مؤسسة حكومية وأهلية وبمشاركة شخصيات وطنية واعتبارية ، تهدف لرفع الإغلاق عن قلب المدينة المقسمة ."

وأضاف " نطمح للحصول على 100 ألف توقيع على عريضة رفع الإغلاق بالإضافة الى مليون رسالة الكترونية يتم إرسالها لرئيس إسرائيل ورئيس الحكومة ووزير الجيش الاحتلالي ووزيرة الخارجية ورئيسة الكنيست الإسرائيلي للمطالبة برفع الإغلاق عن قلب الخليل والإصغاء لصوت المنطق وإجلاء المستوطنين عن قلب الخليل حتى تعود الخليل للعيش بحرية من جديد . "