العسيلي يبحث مع رئيس نادي الأسير التعاون المشترك ويطلعه على أقسام البلدية

الخليل- معا- استقبل خالد العسيلي، رئيس بلدية الخليل في مكتبه اليوم، قدوره فارس، رئيس نادي الأسير، للتضامن مع البلدة القديمة والحملة الوطنية لرفع الإغلاق والتنسيق مع بلدية الخليل بخصوص تفعيل التعاون بين نادي الأسير وبلدية الخليل.

وكان في رفقة قدوره، كفاح العويوي، أمين سر حركة فتح إقليم وسط الخليل، وامجد النجار مدير نادي الأسير في محافظة الخليل، بالاضافة الى عضاء من المجلس البلدي، وبعض ممثلي الفعاليات في محافظة الخليل.

واستهل العسيلي اللقاء، بالحديث حول الوضع العام، وواقع الحياة في مدينة الخليل، وبالخصوص في البلدة القديمة والإعاقات التي تفرض على طواقم بلدية الخليل في تقديم الخدمة للمواطنين من قبل سلطات الاحتلال، في منطقة H2 والتي لازالت تخضع للاحتلال الإسرائيلي، إضافة لما يعتري حياة الفلسطينيين من تعديات من قبل المستوطنين، وجنود الاحتلال، والتضييق الأمني الذي يفرض على مداخل ومحيط البلدة القديمة وانتهاك حرية العبادة والصلاة في المسجد الإبراهيمي".

و أكد العسيلي أن التفاعل الشعبي و الرسمي مع الحملة الوطنية يعكس مبشرات حقيقة لإعادة الحياة في البلدة القديمة و الضغط على سلطات الاحتلال لرفع الإغلاق عنها و أن مؤسسات المدينة عازمة على الاستمرار في دعم البلدة القديمة حتى تعود الحقوق إلى أصحابها و تعود الحياة الطبيعة تدب في حواريها و أزقتها .

و حول خدمات البلدية و الرؤية في عملية تطوير أقسام البلدية قال العسيلي "إننا نطبق حاليا المرحلة الأولى من الخطة الخماسية التي اعتمدها المجلس البلدي و التي تهدف إلى تطوير متوازي لقطاعات المدينة المختلفة وصولا إلى تنمية حقيقة للمدينة و تحسين حياة المواطنين فيها من خلال تحسين الوضع الاقتصادي و انعكاساته على حياة المواطن اليومية" .

وبين العسيلي للضيف، المراحل المتقدمة التي وصلت إليها بعض أقسام البلدية، و التي تتيح الفرصة لتدعيم خطة التنمية من خلال سهولة الحصول على البيانات و الإحصائيات، التي تساعد في نجاح الدراسات العملية والتخطيط لتطوير القطاعات الحيوية والأساسية ورفع مستوى جودة الخدمة المقدمة للمواطن، وذلك خلال جولة ميدانية، اصطحب بها العسيلي فارس بأقسام البلدة المختلفة.

من جانبه، ثمن قدورة فارس، الجهود التي تقام من اجل إعادة الحياة إلى البلدة القديمة، والمؤسسات التي تعمل على الحملة الوطنية لرفع الاغلاقات، عن قلب الخليل، قائلا: "أن العمل التكاملي النضالي والوطني بين جميع شرائح المجتمع هو كفالة حقيقة لنجاح مشروعنا الوطني بالتحرر وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وإعادة الحقوق إلى أصحابها".

وشدد قدورة "على استمرار العمل من اجل مساندة ومناصرة وتعزيز صمود أهالي البلدة القديمة، وإحيائها بالفعاليات الوطنية والعمل على خلق حالة دولية للضغط على سلطات الاحتلال، لرفع الاغلاق عن قلب الخليل".

وأعرب قدورة فارس، "عن سعادته لزيارة بلدية الخليل، والإطلاع على المستوى المتقدم في إدارتها، والخططات التنموية الموضوعة، والنتائج الواضحة بمجموع المشاريع الضخمة، التي تنفذ على ارض الواقع، ومستوى التعاون بين نادي الاسير و بلدية الخليل".