الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

لنتحد في مواجهة السكري... شعار الأسبوع الوطني للسكري في فلسطين

نشر بتاريخ: 08/11/2008 ( آخر تحديث: 08/11/2008 الساعة: 19:58 )
بيت لحم- معا- أشارت الاحصاءات العالمية في العام 2004، إلى أن ما يزيد عن 194 مليون نسمة في العالم، مصابين بمرض السكري، ومن المتوقع أن يزيد العدد إلى 333 مليوناً في العام 2025، ما لم تتخذ الإجراءات الكفيلة، بالحد من إنتشار المرض، فالسكري وباء عالمي بما يشكله من إضعاف وتهديد للحياة.

يوم من أيام الأمم المتحدة:
في العشرين من ديسمبر/ كانون الأول من العام 2006، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة: "أن مرض السكري، أحد الأمراض المزمنة والمكلفة ومضاعفاته خطيرة، الأمر الذي يعرض الأسر والدول والعالم بأسره لأخطار جسيمة ويشكل تهديداً للأهداف الإنمائية المتفق عليها دولياً، بما في ذلك الأهداف الإنمائية للألفية.

وقد تقرر أن يكون يوم 14 تشرين أول / نوفمبر من كل عام وهو اليوم العالمي للسكري، وهو من أيام الأمم المتحدة ليتم الاحتفال به كل عام بدءً من العام 2007 في جميع الدول الإعضاء في الأمم المتحدة.

ولقد بدأ الأتحاد الدولي للسكري الأحتفال بالرابع عشر من تشرين الثاني من كل عام، كيوم عالمي للسكري منذ العام 1991.

مكتشف الأنسولين:
وقد أختير يوم الرابع عشر من تشرين الثاني، يوما للسكري لأنه يصادف يوم ميلاد العالم الكندي السير فريدريك جرانت بانتج Frederick Banting مكتشف الأنسولين في تشرين الأول/ أكتوبر من العام 1921.


أهداف اليوم العالمي للسكري:
ويهدف اليوم العالمي للسكري إلى لفت إنتباه الناس عامة وأصحاب الفرار خاصة إلى خطورة داء السكري، وإلى رفع مستوى الوعي بالزيادة المضطردة للإصابة بمرض السكري بنوعيه الأول الذي يصيب الأطفال وصغار الشباب، والثاني الذي يصيب الكبار بعد سن الثلاثين من العمر.

وكما ويهدف إلى التوعية بأهمية التشخيص المبكر لمرض السكري، وأهمية التثقيف الصحي في مجال السكري، ويسعى إلى تشجيع المبادرات للتقليل من مضاعفات مرض السكري، وتعزيز نمط الحياة الصحية للوقاية من النوع الثاني من مرض السكري الذي بدأ يصيب الأطفال أيضا، وإلى تقدبم الدعم لمرضى السكري وخاصة الأطفال منهم.

سنوات ومواضيع:
وفي اليوم العالمي للسكري يتم التركيز في كل عام على موضوع معين يتعلق بمرض السكري، ففي العام 2004 كان التركيز على السكري والسمنة، وفي العام 2005 كان عن السكري والعناية بالقدمين، وفي العام 2006 كان مرض السكري والمحتاجون والمتضررون. وخصص العاميين 2007 و2008 للسكري لدى الأطفال والمراهقين. فالأطفال والمراهقين ليسوا بمنأى عن هذا الوباء العالمي حيث كان يعتقد أن النوع الثاني من السكري (غير المعتمد على الأنسولين) يقتصر على البالغين، لكنه اليوم ينمو بشكل متزايد وخطير بين كل من الأطفال والمراهقين.

الدائرة الزرقاء:
يتكون شعار اليوم العالمي للسكري من دائرة زرقاء مستديرة، فاللون الأزرق يشير إلى السماء التي يعيش تحتها كل البشر، كما يشير اللون الأزرق إلى علم منظمة الأمم المتحدة، وهو ما يرمز إلى تجمع المجتمعات في مواجهة وباء السكري.

يوم السكري وفلسطين:
وفي فلسطين تقدر نسبة الإصابة بمرض السكري بحوالي 10% من المواطنين الفلسطينين،بكل ما يمثله هذا العدد من أعباء صحية وإجتماعية.

ولأول مرة وعلى المستوى الوطني الفلسطيني سيتم هذا العام الإحتفال باليوم العالمي للسكري، فبعد التشاور بين كل المعنين بالسكري في فلسطين، تم الإتفاق على عمل الأسبوع الوطني للسكري في فلسطين تحت رعاية معالي وزير الصحة الدكتور فتحي أبو مغلي في الفترة من يوم الأحد 9/11/ 2008 إلى يوم الخميس 13/11/2008. تحت شعار "لنتحد في مواجهة السكري".