مسيرة شموع باتجاه قلب الخليل لكسر الإغلاق

الخليل- معا- ضمن الفعاليات لرفع الإغلاق عن قلب الخليل، انطلق عشرات المتضامنين مساء اليوم السبت في مسيرة شموع من منطقة باب الزاوية باتجاه منطقة باب البلدية المدخل الرئيس للبلدة القديمة لتحدي الاغلاق المفروض على قلب الخليل.

وأضيئت الشموع في المسيرة، ورفع العلم الفلسطيني والشعارات الداعية لرفع الإغلاق عن قلب الخليل، وإخراج المستوطنين منها.

واعتصم المحتجون على الإغلاق قبالة البؤرة الاستيطانية " بيت رومانو" وبؤرة " الدبويا " الاستيطانية .

وكان العشرات من المتضامنين الأجانب مع الشعب الفلسطيني ،أتوا من فرنسا وايطاليا ومن دول أوروبية أخرى، شاركوا اليوم في الاعتصام في خيمة الاعتصام الرافضة للإغلاق.

وقال احد المتحدثين: " جئنا للخليل للمساهمة في كسر الحصار المفروض عليها ، والحالة التي مر بها من سبقوكم لن تمر عليكم ولن يقتلعوكم من أرضكم ."

وأضاف قائلا: " مدينة الخليل عربية كنعانية منذ الأزل وستبقى كذلك ، ولن تستطيع ممارسات الاحتلال من تطهيركم من مدينتكم، حتى لو أحضروا مزيداً من المستوطنين المتطرفين إليها، من حقكم العيش فوق أرضكم بحرية ، وعلى الاحتلال الإسرائيلي أن يخلي الخليل من المستوطنين وينهي وجوده فيها .".

وقدم عماد حمدان مسؤول الشؤون الإدارية والمالية للجنة اعمار الخليل، للمتضامنين الأجانب، شرحاً عن الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن قلب الخليل، وتحدث لهم عن الحرم الإبراهيمي الشريف ومحاولات الاحتلال المتكررة للسيطرة عليه، بالإضافة للسيطرة على المناطق المحيطة به، وطرد العرب الفلسطينيين عن بيوتهم.

وتحدث عن الحواجز والاغلاق المفروض على قلب الخليل، مشيراً الى أن هذه الحواجز تجعل من الصعوبة بمكان الانتقال بين شطري المدينة المقسمة والمجزأة ، الأمر الذي يزيد من الصعوبات على المواطنين المحرومين أصلاً من الخدمات المقدمة لهم بسبب هذا الإغلاق .