تيسير خالد: حماس تتستر على حقيقة موقفها من الحوار بذرائع لا تبرر امتناعها عن المشاركة فيه
نشر بتاريخ: 09/11/2008 ( آخر تحديث: 09/11/2008 الساعة: 13:06 )
نابلس- معا- حمل تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية حركة حماس المسؤولية عن تعطيل جهود القيادة المصرية لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال حوار وطني شامل تشارك فيه القوى والشخصيات الوطنية والديمقراطية والإسلامية.
وفي الوقت الذي أعلن فيه معارضته لأية اعتقالات تجري على خلفية سياسية، أكد أن حماس تتستر على حقيقة موقفها من الحوار بذرائع لا تبرر امتناعها عن المشاركة فيه، وهي ذرائع لا ترقى إطلاقاً إلى مستوى مطالبة حركة حماس بالتراجع عن "الانقلاب" الذي قامت به في قطاع غزة في حزيران من العام الماضي.
وأكد "أن قرار مقاطعة الحوار، الذي اتخذته حركة حماس في الوقت الذي كانت فيه وفود القوى والشخصيات الوطنية والديمقراطية في طريقها إلى القاهرة يوضح بما لا يقبل مجالاً لأي اجتهاد بأن الفيتو على الشروع في الحوار الوطني، والذي كانت حركة حماس تتهم غيرها بالاستجابة له، هو فيتو خارجي استجابت له تحديداً حركة حماس، التي غلبت بموقفها هذا من الحوار الحسابات والمصالح الفئوية الضيقة على الحسابات والمصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني".
وأعرب تيسير خالد عن اسفه لامتناع فصائل اخرى عن المشاركة في الحوار تضامناً مع موقف حماس، الذي جاء في اللحظة الاخيرة وبررته حماس باعتبارات لم تشر اليها ملاحظاتها، التي سلمها وفدها القيادي الى مصر قبل ثلاثة أيام فقط من الموعد المتفق عليه لبدء الحوار.