اقبال شديد على صناديق الاقتراع في الخليل وسط انتقادات لضعف الاستعدادات وسقوط الكثير من الاسماء من قوائم الناخبين

الخليل - معا- تشهد الانتخابات التمهيدية "البرايمرز "لحركة فتح في الخليل اقبالا وتنافسا شديدين منذ ساعات الصباح حيث يتنافس 103 مرشح على 18 مقعدا.

ولعل اكثر ما لفت الانتباه في العملية الانتخابية ،هو سقوط اسماء الناخبين من قوائم الانتخاب ،كما حدث مع امين سر فتح في الخليل المحامي ذياب الشرباتي الذي اخذ على اللجنة المشرفة تقصيرها في توفير مستلزمات لوجستية لانجاح العملية الانتخابية، قائلا " هناك خلل لوجستي، له علاقة بتوفر المواد الانتخابية والسجلات واوراق التصويت والصناديق والاختام، وهذا يؤكد بان اللجنة المشرفة على الانتخابات تنقصها الخبرة والمعرفة ".

واضاف الشرباتي "صحيح ان هناك اقبال شديد على صناديق الاقتراع، لكن للاسف لم يجد كثير من الناخبين اسماءهم، وانا كأمين سر لحركة فتح لم اجد اسمي، وايضا اعضاء في الاقليم لم يجدوا اسماءهم ."

وكشف الشرباتي وجود مرشحين لا وجود لاسمائهم في السجل الانتخابي .

اما المرشح رفيق النتشة عضو المجلس التشريعي فانتقد ضعف الاستعدادات الجارية وقال " للاسف الشديد، لم تكن الاستعدادات كاملة، فسقطت اسماء كثير من الناخبين وبعض المرشحين .
"
من جانبه وصف المرشح جبريل الرجوب الانتخابات بانها يوم تاريخي في حركة فتح التي تكرس النهج الديموقراطي ، وأضاف الرجوب " آمل ان تسير العملية الانتخابية بشفافية ودون مظاهر العنف ، سواء الجسدي او اللفظي ، لانها مصلحة وطنية فلسطينية مثل ما هي مصلحة لحركة فتح ، وامل بان يكون هناك 18 فارسا فتحاويا لرص الصفوف استعداداً للمواجهة الحقيقية يوم 25/1/2006
.
اما المرشح يونس الجنيدي فقال " نسبة كبيرة ممن حضر للاقتراع لا توجد لديهم اسماء على القائمة، والخلل يكمن في اللجنة المشرفة على الانتخابات" .

اما المواطن علاء ناصر الدين والذي اصيب بخيبة امل حينما لم يجد اسمه على القائمة، قال " انا عضو في حركة فتح منذ العام 1985 لم اجد اسمي على اي قائمة لغاية الان" .

عاطف الجمل مدير مركز اقتراع مدرسة الحسين قال " الاقبال لغاية الان جيد، ونتوقع ان يزداد بعد العصر ولم تسجل لدينا اي تجاوزات، والشيء الملفت للنظر هو ان الكثير من الناخبين اشتكوا من عدم وجود اسمائهم على القائمة . "