الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ورشة عمل حول واقع ذوي الاحتياجات الخاصة في سلفيت

نشر بتاريخ: 10/11/2008 ( آخر تحديث: 10/11/2008 الساعة: 15:27 )
نابلس-سلفيت-معا- نظمت محافظة سلفيت ولجان الرعاية الصحية تحت رعاية محافظ سلفيت العميد منير العبوشي ورشة عمل امس في مقر المحافظة حول واقع الاعاقات في محافظة سلفيت، بهدف التعرف على الواقع الذي يعيشونه، وما يمكن تقديمه من خدمات صحية واجتماعية وتاهيلية,

وحضر الورشة عددا من مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية الاجنبية في طليعتها منظمة الصحة العالمية الى جانب مدير مديرية التربية والتعليم ونهاد الاخرس رئيس اتحاد الرعاية الصحية، ود.محمد المصري نائب مدير صحة سلفيت، ورئيس اتحاد المعاقين، ومندوبين عن وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة العمل وممثلوا المؤسسات والاهلية في المحافظة, وعدد من المعاقين واهاليهم.

في بداية الورشة رحب محافظ سلفيت بكلمته بالقائمين على هذه الورشة والمشاركين فيها شاكرا لجان الرعاية الصحية على مبادرتها، مؤكدا على حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة والسعي الحثيث لتوفير كل الامكانات من اجل النهوض بواقع هذه الشريحة وتوفير الخدمات التي تمكنهم من العيش بكرامة.

واكد العبوشي على ان هذه الشريحة من المجتمع الفلسطيني تستحق العطاء والمساعدة ونحمل المسؤولية والواجب اتجاهها، ومهما قدمنا لها سنبقى عاجزين عن الايفاء بحقهم وعلينا جميعا ان نعمل على دمجهم في المجتمع ليساهموا في بناء الوطن والتمتع بما فيه من امكانيات وخدمات مع بقية افراد المجتمع.

واشار د. نهاد الاخرس رئيس لجان الرعاية الصحية الى الخدمات التي تقدمها الرعاية الصحية لذوي الاحتياجات الخاصة عبر مراكزها المتخصصة وبرامجها ذات العلاقة، منوها الى ضرورة الشراكة في اطارتنموي مع كل المؤسسات ذات العلاقة والفئات المستهدفة، مؤكدا على ابواب الاحتفال باليوم العالمي للمعاق على حقهم في العيش بكرامه والعمل على تاهيلهم ودمجهم الاجتماعي داعيا الى تكثيف الجهود من اجل تطوير الخدمات الخاصة بالمعوقين واستعداد الرعاية الصحية لتلبية البعض منها في اطار الامكانات.

واشار د.محمد المصري الي ان ذوي الاحتياجات الخاصه هم جزء من نسيج هذا الوطن وعلينا جميعا تقديم المساعدة والرعاية لهم، مبينا الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة للمعاقين وابدى الرغبة في التعاون والتكامل مع المؤسسات الاهلية للنهوض بواقع العاقين والعمل على تنفيذ ما يمكن تنفيذه من توصيات الورشة.

وتحدثت ممثلة الشؤون الاجتماعية الراعي الاول لهذه الشريحة في المجتمع عن طبيعة المساعدات التي تقدمها الشؤون الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصه في المحافظة، مؤكدة انها غير كافيه لانها تعتمد على مساعدات اغاثية وليس مساعدات تنموية الى جانب خدمات الدار البيضاء التي تؤوي عددا من الاعاقات العقلية والذهنية والصعوبات التي تواجه المركز .

في حين تحدث رئيس اتحاد المعاقين في سلفيت عن انشطة الاتحاد واعداد المعوقين ودور الشؤون الاجتماعية والمؤسسات الاهلية، منوها لاهمية العمل في قانون المعاقين الفلسطيني وتطبيقه, وقال بالرغم من اصدار هذا القانون الخاص بالمعاقين الا انه حتى الان لم ينفذ منه الا القليل، مناشدا كافة الجهات المعنية التنسيق لضمان تطبيقه ودمج ما يقارب 90 الف مواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع, وناشد الجميع تقديم الدعم والرعاية والمساندة لهذه الفئه من مجتمعنا الفلسطيني الاكثر تهميشا.

وتخلل ورشة العمل تقسيم المشاركين الى مجموعات تناولت محاور العمل الاجتماعي والواقع الصحي ودور المؤسسات الرسميه والاهليه وتوضيح اليات العمل والخروج بتوصيات، وادارت الورشة ميسون عثمان مديرة دائرة المراة والطفل في المحافظة.