الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجنة المركزية لفتح: حماس تتعمد افشال الحوار... وتضع الشروط التعجيزية

نشر بتاريخ: 10/11/2008 ( آخر تحديث: 10/11/2008 الساعة: 18:56 )
بيت لحم- معا- اصدرت اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم الاثنين، بيانا اتهمت فيه حركة حماس بانها تسعى الى افشال الحوار بشروطها التي وصفتها بالتعجيزية وذلك لخدمة اطراف دولية واقليمية

وثمنت اللجنة جهود الشقيقة مصر نحو القضية الوطنية الفلسطينية، والدعم الواثق الوطني والقومي للشعب الفلسطيني، في تأييد نضاله وصموده، حتى يتحقق الانتصار، وإنهاء حالة الاحتلال، وتحقيق الاستقلال والحرية.

وانطلاقا من هذا الجهد "رحبت اللجنة المركزية لفتح بالتواصل مع الشقيقة مصر، لاجل التوصل الى انهاء حالة الانقسام وتعميق الحوار بشكل حقيقي".

وقالت الجنة المركزية في بيان لها وصل "معا" نسخة عنه "انها سعت دوما لانجاح جولات الحوار، وانها قامت بتذليل كل الصعوبات، وذلك بالرعاية الأخوية المصرية، لكن تمسك حماس بشروطها حال دون اكمال الحوار، وانهاء حالة الانقسام" على حد قولها.

وحملت اللجنة "حركة حماس، المسؤولية عن افشال الحوار، لانها تستجيب لشروط وصفتها بالدولية والاقليمية، واصفة شروط حماس بالتعجيزية، لخلق العراقيل في وجه الحوار".

وادانت اللجنة "طلب حركة حماس للحوار الثنائي، في الوقت الذي كانت فيه كل القوى والفصائل قد وافقت على الخطة المصرية التي تشمل الحوار الشامل، وذلك بعد أن تم مناقشتها في 8/10/2008، مشيرة الى ان إلحاح حركة حماس على الحوار الثنائي، يؤكد هذه النية، نحو ارباك الحوار الذي يستند إلى تشكيكها المطلق بالحوار وبشكل جوهري" حسب البيان.

واتهمت اللجنة كذلك، حركة حماس "بانها تعتمد سياسة تضليل الرأي العام، وانها تلجأ باستمرار إلى الإسفاف في التحريض، لتخفي ما ترتكبه من جرائم وأزمات، وثبت ذلك عبر وسائل الإعلام، عندما تتحدث عما أسمته بالمعتقلين السياسيين، في الوقت الذي أعلنته، لإرباك العقول المتجهة إلى طاولة الحوار المصرية، مشيرة الى ان حركة فتح اعلنت بمسؤولية كاملة، أنه لا يوجد اعتقالات سياسية في الضفة، مشيرة كذلك الى أن الحكومة الشرعية هي المسؤولة عن فرض النظام والقانون، وان حركة فتح غير مسؤولة مطلقا عن ذلك".

واشارت المركزية الى "أن الرئيس أبو مازن يلتقي دون انقطاع مع قيادات وكوادر من حماس، وبشكل معلن في الضفة الغربية، ولم يصدر أي قرار يمس أي شخصية سياسية من حركة حماس، أو أي فصيل على الساحة الفلسطينية".

واكدت اللجنة "أنها لن تخذل مبدأ الحوار، بل ستصر عليه، حتى يبقى الحوار هو الذي يصون الوحدة الوطنية، والذي سيكون هدفا وطنيا جامعا لكل الأطياف، وستعتمد الحوار الذي يمثل ترياق الوحدة الوطنية ويعزيزها".

ورحبت اللجنة ".بالمواقف المبدئية لجمهورية مصر الشقيقة التي تضع في مقدمة أولوياتها دعم البعد الوطني الفلسطيني وأشقاء محطاته وتكريس الأمل لنضاله وإنهاء عوامل الانقسام، مستندة إلى ثقة الأمة العربية، وأحرار العالم التي تجسد طموحاتها ووفائها للشعب البطل في نضاله الشجاع، وصموده، والتفوق على النفس وتجاوز الأزمات".