نادي الأسير: مديرية السجون تتعمد إجراء التفتيش العاري بحق الأسرى بذريعة الامن
نشر بتاريخ: 10/11/2008 ( آخر تحديث: 10/11/2008 الساعة: 20:11 )
الخليل- معا- نظم نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل وبالتعاون مع لجنة أهالي الأسرى والأسيرات اعتصامهم الأسبوعي التضامني مع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.
وشارك في الاعتصام حشد كبير من أمهات وزوجات وأبناء الأسرى وممثلي الفعاليات الشعبية ووزارة شؤون الأسرى في الخليل.
ورفع المشاركون في الاعتصام صور أبنائهم وبناتهم والشعارات التي تطالب بالإفراج عنهم، مطالبين الصليب الأحمر الدولي بالتدخل لوقف سياسة التفتيش العاري بحق الأسرى والأسيرات وما يمارس أيضاً بحق ذوي الأسرى على حواجز التفتيش وعند دخولهم باب السجن لزيارة أبنائهم.
وقال امجد النجار، مدير نادي الأسير في الخليل: "ان مديرية السجون تواصل سياسة التفتيش العاري بشكل مهين يخدش الحياء حيث يستخدم التفتيش العاري بحق الأسيرات دون مراعاة لأبسط القيم الأخلاقية".
وفي سياق حديثه اضاف: " ان التفتيش العاري يجري في بداية الاعتقال من المنزل، ولدى نقل الأسرى إلى مراكز التحقيق والتوقيف، ثم إلى أقسام السجون، ولدى خروجهم منها أو عودتهم إليها، بطريقة مهينة لكافة اللجميع دون استثناء".
وأضاف النجار" ان سلطات السجون تجاوزت كل الحدود بإجبارها الأسيرات على التعري بحجة التفتيش، ورفض الأوامر وعدم الاستجابة يعني عزل الأسيرة انفراديا لمدة تحددها محكمة داخلية في السجن"، قائلا: "بشكل عام، يجبرون الأسرى على خلع ملابسهم كاملة خاصة لدى نقلهم إلى التحقيق، ويفتش أفراد الشرطة الأماكن الحساسة من أجسادهم بالأيدي وبآلات كهربائية دون مراعاة لكرامتهم".
وطالب ابو العبد السكافي رئيس لجنة أهالي الأسرى والأسيرات، "الصليب الأحمر الدولي التدخل لدى إدارة السجون لوقف سياسة التفتيش العاري المذل لأمهات وزوجات الأسرى، والذي يتم في بعض الأحيان على مرأى من جنود الاحتلال".
كما وطالبت والدة الأسير ناجح مقبل من مخيم العروب، والمحكوم على ابنها بالسجن المؤبد منذ تسعة عشر عاماً،" الصليب الأحمر وكافة مؤسسات حقوق الإنسان فضح سياسة التفتيش التي تمارس بحق ذوي الأسرى أثناء توجههم لزيارة أبنائهم وبناتهم"، مطالبة السلطة الوطنية والرئيس محمود عباس العمل من اجل إطلاق سراح الأسرى والأسيرات".