الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بتمويل من المفوضية الاوروبي: منتدى نوافذ الشبابي يبدأ تنفيذ مشروعه (ثقافات على المسرح)

نشر بتاريخ: 10/11/2008 ( آخر تحديث: 10/11/2008 الساعة: 21:34 )
رام الله - معا - بتمويل من المفوضية الاوروبية، وتحت عنوان (ثقافات على المسرح) بدأ منتدى نوافذ الشبابي ، تنفيذ مشروعه اليوم في فندق الروكي، والذي سيمتد لمدة 6 أيام، مشروع يجمع 20 شابا, وشابة من جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط ، لتعزيز التفاهم المتبادل وبناء الجسور عبر الثقافات المختلفة.

ويرمي المشروع إلى منح الشباب فرصة لتطوير النواحي الاجتماعية والثقافية للتعامل مع الخلافات ووضع الطرق للتوصل إلى حلول للصراعات.

لهذا الغرض ، فإن المشروع يجعل من استخدام المسرح الاجتماعي، شكل من أشكال التعبير، ذو سمات خاصة ومنهجية مبتكرة لتمكين الشباب للعمل على اكتﺳﺎﺏ ﻣﻬﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﻣﻞ ﻀﻣﻦ فريق ، وحل المشاكل ، وبناء الجسور بين الثقافات.

والمسرح الاجتماعي هو المسرح الذي يتناول احتياجات الفرد، والمجتمعات بأكملها. انها وسيلة لجعل المسرح "خارج المسرح" الدارج في السياق الاجتماعي ، والتعامل مع الناس الذين يجدون في المسرح مناسبة للإعراب عن احتياجاتهم، تاريخهم ، ﴽاﻫﺩﺍﻔﻬم وابداعاتهم.

خلال ستة ايام ﺳﻳﺘﻧﺎﻭﻝ المشاركون ﻣﻔﺎﻫﻴم ﺍلمسرح الاجتماعي ذات الصلة باكتساب المهارات الحياتية والاختصاصات الجديدة.

وعلاوة على ذلك ،سيتم ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺷﺒﺎﺑﻲ ﺍﻟﻌﻣﻞ ﻋﻠﯽ تقديم كتيب عن المسرح الاجتماعي حيث ﺳيتم توزيعه على المؤسسات الفلسطينية ذات الصلة والأفراد الضالعين في ميدان التعليم والتدخل الاجتماعي ، من أجل تبادل أفضل الممارسات المبتكرة لأدوات التعلم غير الرسمي على نطاق واسع في ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ.

ويشمل المشروع أيضا عددا من الزيارات بهدف تعريف المشاركين ﻋﻠﯽ التراث الفني والثقافي ﺍﻟﻔﻟﺴﻄﯿﻧﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ المؤسسات ذات الصلة ، وزيارات إلى المدن الفلسطينية الأخرى من أجل الاضطلاع على الحياة اليومية ﻟﻠﻣﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻔﻟﺴﻄﯿﻧﻲ.

وينفذ هذا المشروع بالتعاون مع المؤسسات الشريكة ﻟﻤنتدى نوافذ الشبابي مثل العرب الشباب جمعية (بلدنا)ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻧﺔ ﺣﻴﻓﺎ، RAI من أسبانيا و ARCI من إيطاليا. 10 مشاركين من اوروبا و10 من دول شرق اوسطية.

مشروع "ثقافات على المسرح" هو واحد من عشرة مشاريع يدعمها الاتحاد الأوروبي ، والتي يتعين تنفيذها في فلسطين من خلال برنامج الشباب الاورومتوسطي.ويهدف البرنامج إلى تعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وجيرانه، وبصفة خاصة لتعزيز التفاهم المتبادل بين الشباب من خلال مشاريع مشتركة خاصة لهم. وهذا البرنامج يعد مصدرا قويا لتولى مكافحة العنصرية ، لأنه يساعد على الحد من الخوف من "الآخر" ويعزز المواطنة النشطة والحفاظ على حقوق الأقليات ، والفرص المتاحة للشباب ، فضلا عن تعزيز حماية التراث ، الثقافة والبيئة.