الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية أصدقاء وخريجي جامعات ومعاهد رابطة الدول المستقلة تدعو لإنجاح الحوار الوطني والوحدة

نشر بتاريخ: 11/11/2008 ( آخر تحديث: 11/11/2008 الساعة: 03:17 )
رام الله- معا- بمناسبة مرور الذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات دعت جمعية أصدقاء وخريجي جامعات ومعاهد رابطة الدول المستقلة في فلسطين لإنجاح الحوار الوطني والوحدة.

وقالت الجمعية في بيان لها وصل "معا" نسخة عنه "بان ذكرى رحيل الرئيس تمر مجددا على الشعب والاحتلال الإسرائيلي ما زال يجتث الارض، ومازال الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء والشتات يعاني من ظروف قاسية ومريرة وزاد تمسكه بحقه المقدس في العودة إلى وطنه المغتصب".

وأوضح د. سعيد أبو عباه رئيس مجلس إدارة الجمعية في فلسطين "ان المرارة والألم الذي يعتصر قلوب أبناء الشعب الفلسطيني في رحيل الرئيس الرمز ياسر عرفات ليس ناتجا عن كونهم فقدوا زعيماً تاريخيا أو رمزاً وطنياً ولكن المرارة والألم ناتجا عن كونهم فقدوا أباً رحيماً عطوفاً، يشد من أزرهم في المحن والظروف الصعبة".

واكمل قائلا: "لقد حاصر الاحتلال الإسرائيلي الرئيس ابو عمار في عرينه في المقاطعة برام الله كما حوصر أبناء شعبه ولكنه بقي صامدا وواجه وقاوم ويستحق أن يخلد شعبه ذكراه، مستذكرا مواقف الرئيس الراحل تجاه ابناء شعبه وقضيته بل والعالم اجمع".

ودعا عباه إلى "بقاء فترة حصار الرئيس أبو عمار حية ماثلة في أذهان أبناء الشعب والتي قادت إلى استشهاده، والتي ستزيد من إرادة وتصميم الشعب وتمسكه بتحقيق أهدافه الوطنية".

د. محمد العاجز مسوؤل الدائرة الاجتماعية في الجمعية، "دعا كافة أبناء الشعب في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة والشتات وبمختلف شرائحه للمشاركة الفاعلة والكثيفة في إحياء هذه الذكرى الخالدة والمشاركة الواسعة في المهرجانات والفعاليات، خصوصا مع تزامن هذه الذكرى لدعوة الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة، لان الرئيس الرمز كان يحمل راية الوحدة الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني لتحقيق أهداف الشعب في الحرية والاستقلال".

وفي هذه المناسبة، اكد العاجز "على ضرورة تفعيل القضية المركزية للشعب وهي قضية الـ 11 ألف أسير الذين ما زالوا يقبعون خلف قضبان الاحتلال صامدين وعلى رأسهم المناضلين الكبار مروان البرغوثي واحمد سعادات وغيرهم من قيادات العمل الوطني وأعضاء المجلس التشريعي وكافة أسرى الحرية والاستقلال".

ودعا "لان تبقى قضية الأسرى على سلم الاولويات لان أي حوار أو مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي لن تنجح إلا بالإفراج الكامل وغير المشروط عن كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي".

اما رئيس فرع الجمعية في محافظة جنين د. احمد حياتي السوقي، "فشدد بهذه المناسبة المؤلمة، على ضرورة إنهاء حالة الانقسام بين جناحي الوطن وإنجاح الحوار الوطني الشامل بين كافة فصائل العمل الوطني وتشكيل حكومة توافق وطني، مهمتها فك الحصار المفروض على الشعب سواء في الضفة الفلسطينية أو قطاع غزة ،وان تعمل على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة وفق نظام التمثيل النسبي الكامل، وضمن سقف زمني محدود".

وأكد "أن خيار الشعب الوحيد، هو الحوار والوحدة الوطنية، مؤكدا أن المستفيد الوحيد من حالة الانقسام هو الاحتلال الإسرائيلي. داعيا لان يكون القرار الفلسطيني مستقلا، ومؤكدا كذلك على ضرورة توفر حسن النوايا لتحقيق المصالحة الوطنية للشعب".

واضاف قائلا: "نؤكد على دور المثقفين والإعلاميين والاقتصاديين ومؤسسات المجتمع المدني التحرك الشعبي العام لإنجاح حوار القاهرة ".