فنانات مقدسيات يجسدن محمود درويش في معرض فني بمدينة رام الله
نشر بتاريخ: 11/11/2008 ( آخر تحديث: 11/11/2008 الساعة: 07:36 )
رام الله- معا- افتتح ملتقى الفنانات المقدسيات يوم امس، معرضا فنيا لمجموعة من اللوحات الفنية التي تجسد أعمال وشخصية الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وذلك في أكاديمية الفن المعاصر بمدينة البيرة.
وجسدت الفنانات المقدسيات المشاركات في المعرض، الشاعر الكبير محمود درويش، من خلال لوحات ومجسمات فنية، روّن من خلالها حكاية زهر اللوز، والحنين لخبز الأم، مستخدماتٍ الريشة والألوان في رسم أشعار درويش في محاولة لتخليد ذكراه.
واختارت بعض الفنانات المشاركات كتابة الكلمات المقتبسة من نصوص درويش الشعرية، وتحويلها إلى لوحات فنية، وترجمت بعضها إلى رسومات تعكس سحر الكلمات.
ووصفت الفنانة مها دعيبس، رئيسة الهيئة الإدارية لملتقى الفنانات المقدسيات لوحتها التي جسدت فيها صورتين لدرويش بالقول: "إنها جسر من الألوان الزاهية، وإشارة إلى أه باق فينا إلى الأبد من خلال الأمل والتفاؤل".
ومن بين اللوحات التي تعكس أشعار درويش، لوحة يبدو فيها المصباح معلقا إلى جانب شجرة، تحيط به ألوان الطبيعة، وتحمل اسم "أجمل حب" للفنانة جيهان أبو رميلة، وإلى جانبها لوحةٌ أخرى لأزهار اللوز للفنانة أحلام الفقيه.
من جانبها اختارت الفنانة إيمان الخياط كلمات الشاعر "أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي"، لتحويلها إلى لوحة فنية بالأبيض والأسود، تظهر فيها امرأة تخبز على التنور، وأخرى إلى جانبها تحمل درويش في صباه.
ومن بين كلمات درويش الحاضرة في لوحات الفنانات، كانت "سجل أنا عربي" لوحة فنية لرجل يقف وراء جدار وقضبان من الحديد، رسمتها الفنانة هبه عجاج.
بينما اختارت الفنانة ريما أبو غربية درويش الأسير لتظهره في لوحتها مكبل اليدين وشامخ الجبين، وكتبت إلى جابنها:"تغير عنوان بيتي، وموعد أكلي ولون ثيابي، حتى القمر تغير".
وبدورهن اختارت فنانات أخريات، رسم درويش صورةً كالفنانتبن عواطف بصيلة وايات عليان، أو نصا في سنابل قمح كالفنانة روان أبو الهوى، أو مجسما يجسد حالةً كالفنانة خلود صبحي التي جسدت أشعار درويش منسابة من صندوق، أو شمسا تطل على فلسطين، كما ارتأت أن تجسده الفنانة دالية بدرية.