الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الشؤون الخارجية يستقبل السفير الكندي لدى السلطة

نشر بتاريخ: 11/11/2008 ( آخر تحديث: 11/11/2008 الساعة: 14:45 )
رام الله- معا- استقبل د.رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية في مكتبه بمقر الوزارة في رام الله صباح اليوم السفير الكندي لدى السلطة الوطنية جرام مكنتير وأليكس كوفي بيلودو رئيس القسم السياسي في السفارة الكندية، بحضور المستشار أول عصام مصالحة رئيس إدارة الأمريكيتين وعدد آخر من المسؤولين.

وقد قدم د.المالكي للسفير شرحاً وافياً حول مجمل القضايا على الساحة الشرق أوسطية وخاصة الفلسطينية، والظروف المحيطة بها إقليميا ودولياً.

ووضع الوفد بصورة المفاوضات وحيثياتها وضرورة الإستمرار بها توطئة لمواصلتها بعد الإنتخابات الاسرائيلية وظهور حكومة ملتزمة بعملية السلام التي تقود الى الحل القائم على أساس الدولتين، مبيناً أن الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ناقشا كل القضايا وخاضا في التفاصيل.

كما وضعه بصورة الجبهة الفلسطينية الداخلية والتحديات الناجمة عن الإنقسام، وجهود مصر في رأب الصدع الفلسطيني، وإعلانها عن نيتها الإستمرار في السعي الى إيجاد مخرج يوحد الصف الفلسطينيز

وبيَن د.المالكي أن القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس قد وافقت على الوثيقة المصرية دون أي تحفظ حرصاً منه على وحدة الوطن والقضية والشعب، مطالباً الأشقاء في مصر الاستمرار في هذه الجهود حتى تأتي بمبتغاها.

وناقش الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في كافة الميادين السياسية والإقتصادية والدعم الفني والتقني، ودعم البناء المؤسسي والقدرات في مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية، ووضع بعثة فلسطين في كندا وسبل رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني هناك، إضافة مواقف كندا الأخيرة من قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالشأن الفلسطيني.

وطالب المالكي بأن يكون هناك لقاءات دورية بين سفيري كندا وفلسطين لدى الأمم المتحدة قبل عملية التصويت عليها، كما طالب النظر بإمكانية دعم وزراة الشؤون الخارجية بدائرة شؤون قانونية تقوم على أسس متينة ومتقدمة.

ويذكر أن كندا تقدم دعماً سخياً للاجئين الفلسطينين في كافة أماكن تواجدهم، وترغب بشكل دائم في أن يكون لها حضور في هذا الملف الأنساني، كما إلتزمت كندا بمؤتمر باريس بدعم السلطة الوطنية الفلسطينية بمبلغ 300 مليون دولار على مدار خمس سنوات.

من جانبه أشاد جرام بالعلاقات الحسنة بين فلسطين وكندا، راجياً أن تكون فترة عمله فترة إنتاج وتعزيز للعلاقات بين البلدين بحيث، مبيناً أن كندا تدين الإحتلال والممارسات الاسرائيلية في القدس، وتؤكد بشكل دائم على الحل القائم على أساس الدولتين اللتان تعيشان جنباً الى جنب بأمن وسلام.