الحسيني يستقبل وفدا من رجال الدين ورؤساء المؤسسات والشخصيات المسيحية
نشر بتاريخ: 11/11/2008 ( آخر تحديث: 11/11/2008 الساعة: 15:59 )
القدس- معا- استقبل محافظ القدس عدنان الحسيني في مكتب المحافظة بالرام يوم أمس وفد من رجال الدين ورؤساء المؤسسات والجمعيات والشخصيات المسيحية في القدس، بحضور نائب المحافظ عبد الله صيام وكادر المحافظة.
واكد الوفد بان موقفه الدائم كان وسيبقى جزء من معادلة القدس ونسيجها الوطني، وأنه يؤمن بقدسية واجباته تجاه القدس ولتبقى عربية باهلها وهويتها.
وعبر الحسيني عن سعادته لهذه الزيارة التي تمثل وحدة الموقف الفلسطيني العربي بالقدس وتقع في اطار الدور الريادي الذي تقوم به الكنيسة ورجال الدين والشخصيات الاعتبارية المسيحية في القدس.
وشرح الوضع الراهن في القدس واحتدام الصراع فيها الذي أصبح يتسم بالشدة فهناك الاستيطان المتواصل والقدس وحولها وهناك الاجراءات الاسرائيلية المتواصلة لطرد المواطنين من بيوتهم والتي كان اخرها طرد عائلة "الكرد" في حي الشيخ جراح في القدس، مشيراً الى تواصل عمليات التزوير للاستيلاء على عقارات ومنازل المواطنين في المدينة وكل هذا يواجهه موقف فلسطيني اسلامي مسيحي موحد من أجل حماية القدس.
واضاف الحسيني ان الصورة في القدس لا تنقل الى العالم بالشكل الكامل حيث ان الاعلام لا يتمتع بالحرية لنقل الصورة والموقف.
وقال المتحدثون من الشخصيات المسيحية:" ان هناك سياسة اسرائيلية مبرمجة لطرد المسيحيين من القدس ذلك ان اسرائيل تسعى ان نكون مقابل معادلة اسلامية وليس مقابل معادلة مسيحية تحرجها امام العالم اجمع".
وقال النائب د.برنارد سبيلا ان الوفود المسيحية جاءت لتؤكد ان عليها واجبات اتجاه القدس وانها لن تتخلى يوما عن القضية الفلسطينية.
وقدم الاباء الكهنة من الكنائس المختلفة التهاني للمحافظ كما واعربو عن تقديرهم واعتزازهم بموقف الرئاسة الفلسطينية، ودعوا للعمل من اجل فتح المؤسسات المغلقه في القدس وتكثيف الارشاد للمواطن المقدسي اتجاه حقوقه وكيفية الحفاظ على وجوده في القدس، مطالبين بزيادة الدعم المقدم للقدس اسهاما في حمايتها وحفاظا على هويتها.
واكد المحافظ على اهمية التواصل الدائم مع هذه النخبة التي ضمت مسؤولي الكنائس ورؤساء الجمعيات والاندية والمخاتير والشخصيات المسيحية الاعتبارية.