السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد نقابي بلجيكي رفيع المستوى يزور اتحاد نقابات عمال فلسطين

نشر بتاريخ: 11/11/2008 ( آخر تحديث: 11/11/2008 الساعة: 17:27 )
نابلس- معا- استقبل شاهر سعد الامين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين وفد عمالي ونقابي بلجيكي رفيع المستوى ظهراليوم الثلاثاء، حيث التقى رئيس اتحاد نقابات عمال بلجيكا رودي ديلوار والوفد البلجيكي المرافق.

وقد شارك في هذا اللقاء عدد من أعضاء السكرتاريا الوطنية واللجنة التنفيذية ورؤساء النقابات الوطنية والامانة العامة في اتحاد نقابات عمال فلسطين، بحضور عدد من الاعلاميين والصحفيين الذين قدموا لتغطية وقائع اللقاء، علما بان هذه الزيارة تأتي استكمالا لجولة شملت عدة مدن مثل رام الله، نابلس، بيت لحم، الخليل وقلقيلية.

وبدوره رحب شاهر سعد بزيارة الوفد البلجيكي، وقال أنها زيارة تضامنية هامة مع الشعب الفلسطيني، وتأتي في ظروف صعبة تمر بها القضية الفلسطينية ونحن أحوج فيها إلى مؤازرة الرأي العام الدولي، وليس أكثر إخلاصا في دعم قضايا الحرية والسلام والتقدم من نقابات العمال والتي يقف اتحاد النقابات البلجيكي FGTB في طليعتها لدعم النقابات الفلسطينية والعمال الفلسطينيين.

واضاف :" تربطنا بهذا الاتحاد صلات وصداقات وثيقة تعود لأكثر من عشر سنوات، ولنا معهم مشروعين لتقوية قدرات النقابيين والتنظيم النقابي والنساء العاملات والعاملين في قطاع البتر وكيماويات ويستمران لثلاث سنوات " .

كما استعرض سعد اوضاع العمال في الاراضي الفلسطينية والاخطار التي يواجهونها نتيجة الاحتلال والوضع الاقتصادي الصعب، مشيرا ان هناك اكثر من 400 الف عاطل عن العمل، وان اكثر من 75 الف عامل فلسطيني يعملون داخل اسرائيل بشكل غير قانوني.

هذا وأعرب ديلوا عن اعتزازاه وسعادته بزيارة الأراضي الفلسطينية والالتقاء بقادة نقابيين فلسطينيين، وللاطلاع على أوضاع الشعب والعمال، وقال:" أن الحركة الأشتراكية ونقابات العمال الأشتراكية في بلجيكا تناضل من أجل الحرية والسلام والديمقراطية، ومن جهتنا فان هذا النضال يعني وقوفنا الى جانب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حريته وحقه باقامة دولته المستقلة التي تحترم فيها حقوق العمال والعاملات ."

هذا وضم الوفد البلجيكي الى جانب ديلوار رئيس الأتحاد النقابي الاشتراكي في بلجيكاFGTB، عضو المكتب السياسي للحزب الأشتراكي البلجيكي ومونيكا بوري مديرة برنامج التعاون النقابي والعمالي مع بلدان الجنوب، حيث يدير البرنامج 17 مشروعا دوليا في أفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط.

وأشارت مونيكا الى انها ليست هذه المرة الأولى التي تزور فيها الأراضي الفلسطينية، فقد سبق وأن زارتها في عام 2004 مع ممثلين عن الأتحادات النقابية الدولية التي وصلت للإعراب عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، وقد صدمت عندما شاهدت جدار الفصل وصدمت أيضا من مشاهدة القيود المشددة على تنقل العمال والموظفين عند الحواجز العسكرية، وقالت" هذه أوضاع لا نقبلها وسنبذل كل جهد ممكن مع حلفائنا وشركائنا في الحركة الأشتراكية والتقدمية الدولية واتحادات العمال من أجل ازالتها".

كما أشار ديلوار الى أن مساهمة بلجيكا في السياسة الدولية ستكون أكثر نشاطا مع ترأسها للأتحاد الأوروبي في عام 2010 .