تصعيد اسرائيلي في غزة: استشهاد مواطنين أحدهما فتى قرب منزله وصياد في عرض البحر برصاص الجيش الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 03/12/2005 ( آخر تحديث: 03/12/2005 الساعة: 08:31 )
غزة - معا - صعدت قوات الاحتلال الاسرائيلي من عدوانها على قطاع غزة خلال الساعات الاخيرة واطلقت البوارج الحربية الاسرائيلية النار على قارب صيد قبالة شواطئ مدينة رفح جنوب قطاع غزة ما ادى الى اصابة المواطن زياد اسماعيل البردويل ( 22 عاماً) بجراح استشهد على اثرها قبل وصوله للمشفى.
وذكر شهود عيان ان جنود الاحتلال اطلقوا النار بشكل مفاجئ نحو القارب الذي تمكن راكبوه من العودة الى منطقة المواصي غرب رفح ومن ثم نقل الشهيد الى مشفى الشهيد ابو يوسف النجار.
البحرية الاسرائيلية زعمت ان الزورق الفلسطيني اقترب من المياه الاقليمية لمصر عندما طلبت منه السفينة الاسرائيلية التوقف قام باطلاق النار باتجاهها حيث ردت هذه البارجة على اطلاق النار حسب ما جاء في المصادر الاسرائيلية.
يذكر ان الجيش الاسرائيلي يحدد مناطق الصيد المسموح للفلسطينين الصيد فيها ويطلق النار على كل من يجتاز هذه الحدود حتى لو كان الامر بطريق الخطأ.
وفي وقت سابق استشهد المواطن سيد عبد الهادي أبو لبدة ( 18 عاما) ، و أصيب اثنان آخران في ساعة متأخرة من مساء امس الجمعة بعد أن فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم قرب منزلهم الواقع قرب السياج الحدودي الذي يفصل الأراضي الفلسطينية، عن الأراضي المحتلة عام 48 الإسرائيلية، بالقرب من منطقة عبسان الصغيرة شرق محافظة خانيونس.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال قامت بإطلاق عدة قذائف مدفعية، وفتحت نيران رشاشاتها ما يزيد عن عشر دقائق باتجاه المواطنين الثلاثة، وقد تم نقل جثمان الشهيد والمصابين أنور عطا أبو لبدة ( 17عاما)، و زهدي نافذ شاهين ( 19عاما)، بعد أن اجرى الارتباط الفلسطيني اتصالاته بالجانب الإسرائيلي، وتم نقلهم إلى مجمع ناصر الطبي بالمدينة لتلقي العلاج حيث وصفت المصادر الطبية إصابة أحدهم بالخطيرة.
ونفى الفلسطينيون ان يكون الشهيد قد حاول اجتياز الحدود او انه كان مسلحا مؤكدين ان الفتية الثلاثة كانوا قرب منازلهم.
ومما جدير ذكره ان عدة حوادث وقعت بعد الانسحاب الاسرائيلي قرب نفس المنطقة استشهد خلالها خسمة فلسطينيين بنيران جنود الاحتلال.
من جهة اخرى اطلق جنود الاحتلال في ساعات المساء النار نحو عدد من المزارعين قرب معبر ابو سالم "كيرم شالوم" دون الاعلان عن وقوع اصابات.