راتب رئيس البلدية في اسرائيل يساوي راتب الوزير... اضافة للكثير من الامتيازات

بيت لحم - معا- تحت عنوان من المجدي ان تكون رئيسا للبلدية، دخلت صحيفة "يديعوت احرونوت الاسرائيلية" في جيوب، رؤساء البلديات والمجالس المحلية الاسرائيلية، وكشفت حجم رواتبهم الكبيرة والامتيازات الاخرى التي يتمتعون بها ما يفسر قوة المنافسه على تولي هذا المنصب.

واضافت الصحيفة، "ان راتب رئيس البلدية الكبيرة في اسرائيل يساوي من حيث المقدار، راتب وزير في الحكومة، حيث يتقاضي رئيس البلدية، راتبا شهريا صافيا يبلغ 30،161 شيكلا، اضافة الى علاة غلاء بقيمة 3408 شيكل، واضافات اخرى تصل قينتها الشهرية الى 1330 شيكلا، و1000 شيكل بدل فاتورة هاتف خلوي، وبدل ملابس 3794 شيكل، وتلقي صحيفتيين يوميتيين، وميزانية خاصة لشراء الهدايا في المناسبات التي يدعى اليها بقيمة 170شيكلا، لكل هدية، وتمويل 50% من اي نفقات قانونية قد يحتاجها في حال خضع للمحكمة، او اقامة دعوى تشهير ضد اي جهة، وفي النهاية يتلقى رئيس البلدية سيارة خاصة، يستطيع تبديلها بعد ان يسجل عدادها 150 الف كلم فقط".

ولا تعتبر الافضليات المالية والاقتصادية التي يحصل عليها رئيس البلدية في اسرائيل نهاية الطريق، او اهم الاشياء التي ينالها، فمنصبه الجديد، يمنحة قوة هائلة وكبيرة في التحكم بالاشياء وجوانب حياة الناس، فهو مسؤول عن منح رخص البناء وتخطيط المناطق العمرانية التي يستطيع من خلالها التأثير على حياة وجيوب الكثيرين من سكان مدينته".

وفي مجال التعليم، يمتلك رئيس البلدية، قوة تأثير كبيرة جدا، فهو يحدد نوعية المدرسة التي سيتلقى فيها اطفال شارع او حي معين تعليمهم، ما يعني تغيرا دراماتيكيا في اسعار الشقق في الحي او الشارع، تبعا لنوعية وجودة المدرسة اضافة الى صلاحياته في تحديد قيمة ضريبة الاملاك، " الارنونا " في كل شارع وحي، واقامة الجمعيات والمؤسسات المسؤولة عن ضخ الاموال لتنفيذ المشاريع العامة.

ويمتلك رئيس البلدية الصلاحية الكاملة في ابرام العقود مع شركات البناء والمقاولين المختصين بتوريد المواد والسلع، بما تصل قيمته ملايين الشواقل.

وفي النهاية، اوصت الصحيفة، كل من يبحث عن الحياة الهانئة، والقوة والنفوذ، ان يترشح لرئاسة بلدية في اسرائيل.