الديموقراطية تستنكر جريمة الاحتلال بقتل اربعة مواطنين وتدعو لمواصلة العمل لانجاح الحوار

غزة -معا- استنكر زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الجريمة التي اقترفتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء والتي راح ضحيتها أربعة شهداء.

وأكد جرغون في بيان وصل "معا ان هذه الجريمة النكراء تدلل على مدى هشاشة التهدئة وتكشف عن المخطط الصهيوني الذي يستهدف إلى تصفية المقاومة، وتحديدا بعد أن كشف عن نوايا حكومة أولمرت بتصعيد عدوانها على الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، وذلك بهدف كسر شوكة المقاومة وفرض وقائع جديدة على الأرض.

وشدد جرغون على أن تواصل العدوان الاسرائيلي واستمرار الحصار المحكم على قطاع غزة، والى حد ما بالضفة الغربية يعطينا حق الرد على هذا العدوان، ويثبت مجددا بأن المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي هي معركة كل قوى المقاومة الفلسطينية والمستهدف هو كل الفلسطينين.

ودعا جرغون الى وجوب الاستمرار في الدعوة إلى حوار وطني شامل تشارك به كافة القوى الوطنية والإسلامية .

وقال"نعمل حاليا من أجل تدليل العقبات أمام هذا الحوار بدءا من الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين في الضفة وغزة، ووقف الحملات الإعلامية التحريضية، والى الدعوة إلى منع التدخلات الإقليمية والدولية، ووضع المصلحة الوطنية العليا فوق أي اعتبار، ووقف المفاوضات العبثية المباشرة والغير مباشرة مع دولة الاحتلال".

وأشار جرغون إلى أن المطلوب الان هو حوار وطني شامل يفضي إلى تشكيل حكومة انتقالية تستعيد وحدة المؤسسات، وتتمكن من إعادة بناء الأجهزة الأمنية على قاعدة مهنية بعيدا عن الفصائلية، وتمهد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة وعلى قاعدة التمثيل النسبي الكامل، وأيضا هذا الحوار يقود إلى إعادة بناء وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية عبر إجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج على قاعدة التمثيل النسبي الكامل.