اسرائيل: التهدئة "تنازع" بين الحياة والموت وحماس تحاول خلق وضع جديد بالقطاع

بيت لحم - معا - اعتبر نائب وزير الجيش الاسرائيلي متان فيلنائي ان التهدئة تنازع بين الحياة والموت، الا انها لم تنته بعد، مشيرا ان سلطات الاحتلال تواصل "نشاطاتها" العسكرية في كل مكان حيث "تقتضي" الضرورة.

واكد فيلنائي في مقابلة اذاعية صباح اليوم نشرتها الاذاعة الاسرائيلية ان الحكومة الاسرائيلية ستعمل كل ما تستطيع القيام به لحماية التجمعات السكنية الواقعة في الخط الامامي بمحاذاة قطاع غزة,

ويذكر ان مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر في جلسته الاخيرة لم يوافق على ميزانية لتحصين المنازل والبلدات الاسرائيلية المحيطة بالقطاع.

وقالت مصادر اسرائيلية :" ان حركة حماس تحاول خلال الاسبوع الاخير خلق وضع جديد في القطاع وتقوم بخرق التفاهمات التي تقضي بتجنب فلسطينيين الاقتراب من السياج الامني المحيط بالقطاع".

واكدت هذه المصادر ان قوات جيش الاحتلال مستعدة لاي تطور محتمل في اعقاب الحادث الذي وقع امس واستشهد فيه 4 فلسطينيين.

وتقوم اسرائيل اليوم بامداد قطاع غزة بالحد الادنى المطلوب من الوقود وفقا لتعليمات وزير الجيش باراك.

كما أصدر باراك تعليماته بالسماح لثلاثين شاحنة تابعة لمنظمات اغاثة دولية بدخول القطاع لنقل مساعدات غذائية وطبية اليه.

وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية قد تبنت اطلاق العديد من الصواريخ والقذائف على المستوطنات المحاذية للقطاع.

واعترفت اسرائيل بسقوط 10 صواريخ وقذائف على المستوطنات المحيطة بالقطاع منذ الفجر.