اطلاق برنامج "شبكة المدارس النموذجية" في رام الله
نشر بتاريخ: 13/11/2008 ( آخر تحديث: 13/11/2008 الساعة: 16:06 )
رام الله- معا- اقامت الوكالة الامريكية للتنمية الدولية (USAID) اليوم حفل اطلاق برنامج "شبكة المدارس النموذجية" والذي يهدف الى تطوير جودة التعليم الأساسي في المدارس الفلسطينية.
وحضر الاحتفال وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي ومدير مكتب الوكالة الامريكية للتنمية الدولية هوارد سومكا، ونائبة مدير الامديست ليزلي نوتشو، كما حضر الاحتفال العديد من قيادات وزارة التربية والتعليم العالي والشخصيات المهتمة بتطوير التربية والتعليم، بالاضافة الى ممثلين عن جامعة بير زيت وجامعة القدس ومنتدى العلماء الصغار والمدارس المشاركة في البرنامج، وقد اقيم الاحتفال في قاعة المدرسة الانجيلية الاسقفية العربية في رام الله.
ويستجيب البرنامج (الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية والذي ينفذ من قبل مؤسسة الامديست بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي) لحاجات ملحة في مجال تطوير جودة التعليم الاساسي الفلسطيني.
واوضحت مؤسسة الامديست ان البرنامج يهدف لتقديم تعليم يتمحور حول الطالب، وبأساليب تعليم وتعلم عصرية للصفوف 1-9 من خلال تأسيس شبكة مدارس تضم في حدها الادنى 20 مدرسة في الضفة الغربية.
ويرتبط البرنامج بصورة وثيقة بتوجهات الوزارة والتي تم الاعلان عنها في الخطة الاستراتيجية للتطوير التربوي للاعوام 2008-2012، وسيتم تنفيذ البرنامج بالشراكة مع جامعة بير زيت، وجامعة القدس، ومنتدى العلماء الصغار.
ومن المتوقع لهذا البرنامج ان يكون رياديا وان يقدم نموذجا يمكن تعميمه في المدارس الفلسطينية.
ويتم تنفيذ البرنامج على مدار أربعة أعوام، يقوم خلالها البرنامج بتطوير شبكة المدارس النموذجية من خلال التركيز على التنمية المهنية للمعلمين في مواد العلوم، والرياضيات، واللغة الانجليزية.
كما سيقوم البرنامج بتطوير البنية التحتية للمدارس بما في ذلك مختبرات العلوم والكمبيوتر، بالاضافة الى التشبيك المهني بين المدارس من خلال استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة والتعلم عن بعد والمؤتمرات التربوية، اضافة الى التركيز على التكامل ما بين المدرسة والمجتمع.
وقد قدمت الوكالة الدولية للتنمية الدولية منذ عام 1993 اكتر من 2.2 مليار دولار كمساعدات اقتصادية للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة من خلال برامج مكافحة الفقر، وتطوير قطاعي الصحة والتعليم، وتطوير خدمات المياه والبنية التحتية، وايجاد فرص عمل، وتعزيز الديمقراطية والحكم.