الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو مجاهد: مهاجمة ليفني لدور المسجد يكشف أن الهدف من حوار الأديان ضرب روح الجهاد والمقاومة

نشر بتاريخ: 14/11/2008 ( آخر تحديث: 14/11/2008 الساعة: 11:47 )
غزة - معا - أكد أبو مجاهد الناطق الرسمي للجان المقاومة الشعبية بان حوار الأديان ما هو إلا مهرجان دعائي تطبيعي يهدف للتسويق لاسرائيل والترويج لثقافة الاستسلام تحت حجج واهية ودعاو باطلة لا يمكن القبول بها إسلامياً وعربياً وإنسانياً.

وكشف أبو مجاهد بان الخطابات التي ألقيت في "المهرجان التسويقي" حوار الأديان تدلل دلالة واضحة على الأهداف الخبيثة من هكذا مؤتمرات تهدف إلى قتل روح الجهاد عند المسلمين وزرع الهوان والذل في نفوس شباب الأمة وفى الوقت ذاته يواصل الاسرائيليين والأمريكان احتلال البلدان المسلمة في فلسطين والعراق وأفغانستان وترتكب المجازر بإيعاز من ثقافة الحقد على كل ما هو عربي ومسلم.

وقال أبو مجاهد ان ما صرحت به تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الاسرائيلية في تحريضها على المسجد ودوره في المجتمعات المسلمة يعطي إشارة واضحة أن هذا الحوار يشكل خطر على دين وثقافة المجتمعات الإسلامية ويضربها في عمق هويتها القائمة على أصالة الدور الريادي للمسجد في بناء المجتمع الإسلامي الممانع والذي لا تقوى على اختراقه أدوات الاستعمار وإغراءاته من أجل ضرب الأمة في دينها وعقيدتها.

وأوضح الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية بأن الدين الإسلامي هو دين التسامح والوسطية والشواهد كثيرة في حاضر وتاريخ الأمة الإسلامية إلا أن تجريد الأمة من عوامل قوتها .