متهم بقتل زوجته في إسرائيل: الجيش الإسرائيلي يعتقله رغم تبرأته لدى الاجهزة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 14/11/2008 ( آخر تحديث: 14/11/2008 الساعة: 19:38 )
نابلس- خاص معا- لم تكن تعرف عائلة بدران في قرية قصره جنوب نابلس أن لها موعدا مع جملة من المشاكل والهموم في أن واحد بعد أن قضت سنوات طويلة تعيش في امن وأمان في شارع المدارس وسط بلدة قصره البالغ عدد سكانها ثلاثة ألاف نسمة.
وفوجئت العائلة في أواخر الشهر الماضي بخبر مقتل " نادرة سماره 33 عام " في مدينة الطيرة داخل الخط الأخضر بعدة رصاصات من سلاح اتوماتيكي وسط المدينة وهى داخل محلها المخصص لبيع الورود.
ونادرة سمان هي زوجه الابن البكر محمد عبد حسن بدران 42 عاما من قرية قصره وبدأت وسائل الإعلام الإسرائيلية بتوجيه الاتهام إلى بدران بقتلها والهروب إلى الأراضي الفلسطينية.
عائلة بدران نفت كافة التهم جملة وتفصيلا مؤكداً على لسان أمجد بدران و في حديث خاص "لمراسلنا في نابلس" أن شقيقه كان يتواجد في القرية ساعة وقوع عملية القتل وان أربعة أبناء لديه من زوجته نادرة.
وأكد بدران أن الشرطة الفلسطينية في نابلس اعتقلت شقيقه وحققت معه وتم الإفراج عنه بعد التأكد التام من براءاته وأحيلت نتائج التحقيق إلى الجانب الإسرائيلي "الارتباط العسكري الإسرائيلي".
إلا أن الاحتلال الإسرائيلي ضرب بعرض الحائط كافة نتائج التحقيقات الفلسطينية وأقدم بعد منتصف الليلة الماضية على اقتحام ثلاثة منازل لعائلة بدران في وسط القرية جنوب نابلس وقام بتفتيش وتحطيم جزءا من الاثاث كما قال " امجد بدران " واتهم الجيش الاسرائيلي بسرقة 5000 شيقل و 800 دينار أردني من جارور خزانة والداه حيث كان قد وضع ثمن محصول زيت الزيتون لمده عام.
وأضاف بدران أن قوات الاحتلال اعتقلت شقيقه محمد عبد حسن بدران وانه قدم شكوى رسمية الى الارتباط الفلسطيني أملا أن يضع حد لمعاناة عائله فلسطينية بكاملها.