حركة فتح إقليم شمال الخليل تهنئ الشعب الفلسطيني في ذكرى العشرين للاستقلال
نشر بتاريخ: 15/11/2008 ( آخر تحديث: 15/11/2008 الساعة: 10:26 )
الخليل- معا- توجهت حركة فتح في إقليم شمال الخليل الى الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بالتحية والاكبار بمناسبة مرور عشرين عاما على ذكرى إعلان وثيقة الاستقلال التي أعلنها المجلس الوطني الفلسطيني من على ارض الجزائر يوم الخامس عشر من تشرين الثاني عام 1988.
وقالت فتح في بيان "إن هذه المناسبة تأتي في وقت تعيش فيه قضيتنا الوطنية أسوأ مراحلها، فالاحتلال يواصل تهويد مدينة القدس وطمس هويتها العربية والإسلامية وتفريغها من أهلها، ويستمر في مصادرة الاراضي وبناء المستوطنات، وفي الوقت نفسه تواصل زمرة الانقلاب في غزة تعميق الجرح الفلسطيني وتجسيد الانقسام بين أبناء الشعب الواحد، راهنةً المشروع الوطني برمته لصالح أجندات إقليمية وإملاءات خارجية، ضاربةً بعرض الحائط كل المساعي المصرية والعربية لإنجاح الحوار".
وأضاف البيان "أن وثيقة إعلان الاستقلال جاءت نتاج ملحمة بطولية سطرها الشعب الفلسطيني في انتفاضته الشعبية الباسلة في وجه آلة الحرب الاسرائيلية، وثيقة كتبتها دماء الشهداء وأنات الجرحى وعذابات الأسرى، لتكون دليلا على إصرار هذا الشعب الفلسطيني على نيل حريته واستقلاله، وتعبيرا عن إرادته في تحقيق الاستقلال الوطني وإقامة دولته الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
واستطرد البيان "أن شعبنا الفلسطيني في ذكرى إعلان الاستقلال يتطلع الى كل شعوب العالم في مثل هذا اليوم الى دعم كفاحه ومقاومته المشروعة من اجل إنهاء الاحتلال، ودعم حقه المشروع في العودة والاستقلال، وبناء دولته ومؤسساته الديمقراطية والحضارية كباقي شعوب العالم".
وقالت "إن ذكرى إعلان الاستقلال يتصادف مع الذكرى الرابعة لاستشهاد القائد أبو عمار الذي كان هو اللغة والشريعة التي لا تختبئ، وعين الحقيقة التي رأينا فيها الوطن والاستقلال من بعيد، أبو عمار الذي عهدناه ثائراً مؤمناً بحتمية النصر وبأن شجرة الحرية ترويها الدماء، فتحولت رصاصته الأولى إلى شعلة تجاوز ضياؤها حدود الوطن العربي، لتعلن للعالم ميلاد ثورة غايتها النصر وحرية الوطن ونزع الاستقلال، وقودها دماء الطلاب والعمال والفلاحين وكل الشرفاء والأحرار".
وختم البيان بدعوة الجماهير الفلسطينية في الوطن والشتات إلى الالتفاف حول منظمة التحرير وبرنامجها لتحقيق المشروع الوطني في نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعلى رأسها القدس عاصمة أبدية لفلسطين، تحقيقاً للمبادئ التي آمن بها الرئيس ياسر عرفات.