باسم الله.. وباسم الشعب.. نعلن قيام دولة فلسطين
نشر بتاريخ: 15/11/2008 ( آخر تحديث: 15/11/2008 الساعة: 11:36 )
بيت لحم- معا- في 15/ 11 وفي مثل هذا اليوم ومنذ عشرين عاماً وقف الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات معلناً امام المجلس الوطني الفلسطيني وثيقة الاستقلال التي كتبها الشاعر الكبير محمود درويش , وسارع اصدقاء الشعب الفلسطيني من كل انحاء العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية الوليدة في المنفى بدون اي وجود فيزيائي وتحولت مكاتب تمثيل المنظمة في حينه الى سفارات في تلك الدول.
استمر النضال الفلسطيني رغم محاولات عدة من اعداء الشعب الفلسطيني حتى تجسدت تلك الدولة على جزء من الارض الفلسطينية وحمل الفلسطيني جواز سفر مكنه من التجول في العالم باسم "فلسطيني".
ورغم محاولات احباط اي امل فلسطيني بتجسيد اعلان الاستقلال الى واقع حقيقي، الا أن الفلسطينيين يثابرون في اعلان استقلالهم رغم كل المعيقات وقد اعلنت المدارس الفلسطينية اليوم عطلة رسمية كيوم الاستقلال.
فتح إقليم غرب غزة تجدد البيعة للرئيس
______________________________
وأكدت حركة فتح إقليم غرب غزة، "أن الشعب الفلسطيني في هذا اليوم يطمح وينادي كل شعوب العالم ودوله وكافة مؤسساته الدولية وكافة الدول الراعية لعملية السلام بالضغط على اسرائيل لتنفيذ الاتفاقيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية وإسناد كفاحه ومقاومته العادلة من اجل الخلاص من الاحتلال، ويتطلع إلى دور عربي أكثر فاعلية في التأثير على مجرى السياسة الدولية، ودعم حقنا المشروع في العودة والاستقلال وتجسيد الدولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
وجددت الحركة في بيان البيعة للرئيس محمود عباس ولقيادة الحركة أن تبقى تناضل حتى تجسيد هذا الإعلان على دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف ويسودها الأمن والاستقرار.
وناشدت الحركة كافة فصائل العمل الوطني أن تبذل كل جهودها من اجل إعادة لحمة الوطن وإنهاء حالة الانقسام وبذل الجهود لتجسيد هذا الإعلان على ارض الواقع.
الجبهة الشعبية تدعو إلى الشروع في الحوار
__________________________________
كما وجددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بمناسبة ذكرى إعلان الاستقلال، التمسك بحقوق الشعب الثابتة غير القابلة للتصرف في العودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وقالت الجبهة في بيان سياسي بهذه المناسبة "إننا لعلى ثقة في عودة لغة العقل وانتصار الحكمة والمصلحة الوطنية العليا في الساحة الفلسطينية رغم خطورة ما جرى من انتهاك مرفوض لحريات المواطن وحقوقه المدنية والسياسية والاجتماعية التي كفلها إعلان الاستقلال".
وأضافت الجبهة "ونحن على عتبة تطورات دولية وإقليمية وبعد تغيير الإدارة الأمريكية والتحولات الأكثر رجعية التي تعيشها دولة الاحتلال عشية انتخاباتها التشريعية في شباط القادم، ندعو الى الشروع في الحوار الوطني الشامل وطي صفحة الماضي بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة والخيار الوطني الديمقراطي".