الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز تنمية الطفل والمرأة بخان يونس ينظم فحوصات دم مخبرية للأطفال في المدينة

نشر بتاريخ: 15/11/2008 ( آخر تحديث: 15/11/2008 الساعة: 11:41 )
غزة- معا- نظم مركز تنمية الطفل والمرأة الذي ينشط في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فحوصات دم مخبرية للأطفال ومتابعة حالتهم الصحية، والتي تأتي في إطار دعم الإحتياجات المجتمعية المختلفة لا سيما قطاع المرأة والطفل بإعتبارهما من أهم القطاعات المجتمعية بحاجة إلى المتابعة والرعاية.

وذكر وليد محمود يعقوب المدير التنفبذي للمركز أن مشروع فحص الدم المخبري لعدد (17) طفل نفذ من قبل طاقم طبي برعاية مؤسسسة أنيرا، وذلك في مقر روضة بيبي دريم التابعة للمركز بوسط المدينة، مشيراً إلى أن الأطفال الذين تم إخيارهم لإجراء الفحوصات المخبرية تم الوافق عليهم بعد إجراء مسح لحالتهم الصحية لا سيما وأنهم يعانون من فقر الدم.

وشدد يعـقـوب على أهمية تنفيذ المشروع والذي كان بماثبه نافذة الأمل والحياة لشريحة الأطفال المهمشين، لافتاً إلى أن المجتمع الفلسطيني بحاجة ماسة لتنفيذ مثل هذه النشاطات والمشاريع النوعية والتي تأتي في إطار مساندة المحتاجين ومساعدتهم في تخطي مصاعب الحياة الصعبة الواقعة عليهم بفعل تداعيات الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة الذي أثر على مناحي الحياة الفلسطينية كافة.

وأضاف "أن وحدة البحوث والدراسات الإستطلاعية لدى مركز تنمية المرأة والطفل قد أعدت مجموعة من الدراسات المعمقة في كافة مجالات الحياة المختلفة، للتعرف على حاجات المجتمع وشرائحه والوصول إلى سلم أولوياتهم في ظل معترك الحياة ومدى الفائدة المرجوة التي يمكن تحقيقها جراء تنفيذ مشاريع حيوية".

وتابع "أن المركز يبذل جهود جبارة من أجل التخفيف من معاناة شعبنا من خلال تنفيذ مشاريع وأنشطة وبرامج حيوية، فضلاً عن التواصل مع الجهات الداعمة والمانحة لتمويل جملة من المشاريع الرامية إلى تعزيز الوعي المجتمعي الفلسطيني".

وشدد يعـقـوب على أهمية أهداف المركز الرامية إلى تفعيل دور المرأة بالمجتمع وتوعيتها بحقوقها كاملة في مجالات الصحة والثقافة والتعليم والقانون وغيرها فضلاً عن تعزيز دورها في العمل المجتمعي لتكون مساندة للرجل في حياته، إلى جانب تنمية قدرات ومهارات الأطفال وتطبيق التربية النمائية من كافة الجوانب وتقوية مستويات التعليم وعلاج تأخير التحصيل الدراسي عبر الأنشطة اللامنهجية.

ونوه أن المركز يجري إستعدادات مكثفة من خلال التواصل مع المؤسسات الخيرية والتي تعنى بشؤون المرأة والطفل بشكل عام إلى جانب عمل زيارات تبادلية لتقوية أواصر العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك والبناء بما يعود بالفائدة على المجتمع الفلسطيني ويحقق مزيداً من التنمية النمائية المستدامة.