ورشات عمل تدعو إلى وحدة شطري الوطن وإنهاء حالة الإنقسام الفلسطيني
نشر بتاريخ: 15/11/2008 ( آخر تحديث: 15/11/2008 الساعة: 18:18 )
الخليل- معا- أوصى مشاركون في ثلاث ورش عمل نظمها المركز الفلسطيني للإتصال والدراسات التنموية في مدينة الخليل، حول تقوية دور الشباب في السلم الأهلي، بدعوة جميع الأطراف في الساحة الفلسطينية إلى العودة إلى طاولة المفاوضات بناء على المقترحات المصرية لإيجاد صيغة مقبولة لدى جميع الأطراف في فلسطين من أجل إنهاء حالة الإنقسام بين الأخوة في الساحة الفلسطينية والعمل الجاد من أجل وحدة شطري الوطن، لإن في الإنقسام إساءة إلى نضالات الشعب الفلسطيني وأن تاريخ القضية الفلسطينية لن يرحم أحد حين يوثق أحداثه .
كما دعا المشاركون إلى استئناف العملية الديمقراطية والتوافق الفلسطيني حول إجراء إنتخابات رئاسية وللمجلس التشريعي وللسلطات المحلية يتعهد الجميع بقبول نتائجها شريطة الحصول على ضمانات دولية بقبول نتائجها كي تساهم في فك الحصار عن شطري الوطن.
وأوصى المشاركون بتحريم الإقتتال بين الأخوة المناضلين في الساحة الفلسطينية مهما كان الخلاف وحل جميع الإشكالات بالحوار الهادئ، معتبرين أن الإعتقالات السياسية في الساحة الفلسطينية قد تلحق الضرر بنضالات الشعب الفلسطيني وإيجاد حل لهذه القضية ببعديها الإنساني والسياسي.
كما دعوا إلى إعادة الإعتبار إلى منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني وأن تكون مظلة جميع الفلسطينيين أينما تواجدوا ومهما إختلفت انتماءاتهم.
واعتبر الشباب المشاركون في ورش العمل الثلاث أن السلم الأهلي من أهم أولويات الشباب الفلسطيني مؤكدين على ضرورة إعادة صورة المناضل الفلسطيني في أذهان العرب والمسلمين كما كانت بعدما لحق بها أخيراً تشوهات نتيجة الحالة الفلسطينية الحالية .
ودعوا السياسيون الفلسطينيون إلى إعتبار مصلحة الوطن هي العليا على المصالح الخاصة والحزبية ،وأشار الشباب المشاركون إلى تنامي هجرة الشباب إلى الخارج بسبب الظروف السياسية والإقتصادية السائدة، مطالبين المسؤولين إ بإيجاد حل لها على إعتبارها من المشاكل الشبابية التي نتجت نتيجة هذه الحالة السياسية.